الثلاثاء، 18 يوليو 2017

شرطة ولاية أدرار تحتفل بعيدها يوم الخميس

ستحتفل شرطة ولاية أدرار بعيدها الوطني الذي يصادف 22 جويلية من كل سنة ، يوم الخميس الموافق لـ   20 جويلية ، حيث سطرت لذلك برنامجا ثريا ، وهو يوم أعتاد جهاز الشرطة على الاحتفال به عبر ربوع الولاية ، بل عبر الوطن ، كل سنة إحياءا لذكرى اليوم الوطني للشرطة ، وهو اليوم الذي تسلم فيه أول مدير عام للأمن ، السيد مجاد محمد مهامه سنة 1962 بمرسوم  صدر في ذلك التاريخ ، وتاريخ الشرطة في الجزائر قديم بقدم الدولة الجزائرية ، حيث يعتبر البعض أن وجود الشرطة بالجزائر ، بدأ بقيام الدولة الرستمية ثم الحمادية والزيانية ، مرورا بالتواجد العثماني بالجزائر ، وقيام الدولة الجزائرية الحديثة على يد الأمير عبدالقادر بن محي الدين ،  وقد أطلقت عليها العديد من الأسماء في ظل تعاقب تلك الدول بالجزائر ، ويعود تاريخ تأسيس الشرطة الجزائرية في العصر الحديث إلى مؤتمر الصمومام ، عندما تم  تقسيم التراب الوطني إدارياً وإنشاء مصالح من أبرزها مصلحة الشرطة ، التي كان يعمل رجالها على جمع المعلومات وتدوينها في رسالة أسبوعية ؛ متضمنة في الرسالة الأسبوعية للاستعلامات وهو ما ضمن السير الحسن للثورة ، ومن المهام المؤكلة للشرطة ، حفظ الأمن والنظام العام بالمدن الجزائرية الكبرى والمناطق الحضرية بالإضافة إلى ضمان حماية الأشخاص والممتلكات ، وكذا التحقيق في الجرائم والقبض على الجناة ، ومن مهامها الشرطة الروتينية الأخرى مراقبة حركة المرور وتنظيمها في المدن ، وقد أصبحت الشرطة في السنوات الأخيرة منفتحة على محيطها وتساهم في العديد من المجالات التي تخص حياة المواطن اليومية ، وتقوم بالعديد من الأعمال الإنسانية من بينها التضامن مع المعوزين والمشردين والتبرع بالدم ، وتكريم العديد من الشخصيات والمواطنين ، لتفانيهم في خدمة الوطن والمواطن ، وتساهم الشرطة وتحتفل  بالأعياد الوطنية والعديد من الأعياد الأخرى من خلال انفتاحها على المحيط.
الصورة من موقع الأمن الوطني

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 19 جويلية 2017.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق