ستحتفل شرطة ولاية أدرار بعيدها
الوطني الذي يصادف 22 جويلية من كل سنة ، يوم الخميس الموافق لـ 20 جويلية ، حيث سطرت لذلك برنامجا ثريا ، وهو
يوم أعتاد جهاز الشرطة على الاحتفال به عبر ربوع الولاية ، بل عبر الوطن ، كل سنة إحياءا
لذكرى اليوم الوطني للشرطة ، وهو اليوم الذي تسلم فيه أول مدير عام للأمن ، السيد
مجاد محمد مهامه سنة 1962 بمرسوم صدر في
ذلك التاريخ ، وتاريخ الشرطة في الجزائر قديم بقدم الدولة الجزائرية ، حيث يعتبر
البعض أن وجود الشرطة بالجزائر ، بدأ بقيام الدولة الرستمية ثم الحمادية والزيانية
، مرورا بالتواجد العثماني بالجزائر ، وقيام الدولة الجزائرية الحديثة على يد
الأمير عبدالقادر بن محي الدين ، وقد
أطلقت عليها العديد من الأسماء في ظل تعاقب تلك الدول بالجزائر ، ويعود تاريخ
تأسيس الشرطة الجزائرية في العصر الحديث إلى مؤتمر الصمومام ، عندما تم تقسيم التراب الوطني إدارياً وإنشاء مصالح من
أبرزها مصلحة الشرطة ، التي كان يعمل رجالها على جمع المعلومات وتدوينها في رسالة
أسبوعية ؛ متضمنة في الرسالة الأسبوعية للاستعلامات وهو ما ضمن السير الحسن للثورة
، ومن المهام المؤكلة للشرطة ، حفظ الأمن والنظام العام بالمدن الجزائرية الكبرى
والمناطق الحضرية بالإضافة إلى ضمان حماية الأشخاص
والممتلكات ، وكذا التحقيق في الجرائم والقبض على الجناة ، ومن مهامها الشرطة
الروتينية الأخرى مراقبة حركة المرور وتنظيمها في المدن ، وقد أصبحت الشرطة في
السنوات الأخيرة منفتحة على محيطها وتساهم في العديد من المجالات التي تخص حياة
المواطن اليومية ، وتقوم بالعديد من الأعمال الإنسانية من بينها التضامن مع
المعوزين والمشردين والتبرع بالدم ، وتكريم العديد من الشخصيات والمواطنين ، لتفانيهم
في خدمة الوطن والمواطن ، وتساهم الشرطة وتحتفل
بالأعياد الوطنية والعديد من الأعياد الأخرى من خلال انفتاحها على المحيط.
الصورة من موقع الأمن الوطني
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 19 جويلية 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق