الأربعاء، 12 يوليو 2017

أمن أدرار يلقي القبض على سارقي محلات وينظم حملة ثانية للتبرع بالدم

محاربة للجريمة بشتى أنواعها  في الإقليم الحضري ، وحفاظا على سلامة الأفراد و الممتلكات ، تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني لولاية أدرار، خلال بداية شهر جويلية من حل ملابسات قضية سرقة احد المحلات لتصليح هياكل السيارات بحي بربع ، حيث تمكنت فرقة الشرطة القضائية  بعد تكثيف التحريات و الأبحاث ، باستغلال المعلومات التي تحصلت عليها من التوصل إلى عصابة تتكون من 04 أشخاص يتراوح أعمارهم مابين 18  سنة إلى 36 سنة  ، الذين انتهزوا فرصة غياب صاحب المحل ليقوموا بالتسلل إلى المحل و سرقة مكيف هوائي ، وجهاز تلفاز ،  وقارورتين من غاز البوتان ، وجهاز استقبال رقمي ، وقد تم تحويلهم إلى مقر الأمن الحضري الثاني لاستكمال الإجراءات معهم ،  ونتيجة التحقيق معهم تم التوصل إلى مكان المسروقات و استرجاعها لتسلم إلى مالكها الأصلي . الأشخاص السالفي الذكر تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار الذي أحالهم  على جلسة فورية بتاريخ 02 جويية 2017 ، أين صدر في حق 02 منهما  سنتين حبس نافذة مع الإيداع وغرامة مالية تقدر بـ 200000 دج ، أما بالنسبة للمشتبهان الآخران فقد صدر في حقهما 06 أشهر نافدة مع عدم الإيداع و غرامة مالية تقدر 200000 دج تعويضا للطرف المدني.

وفي  سياق أخر متعلق بالعمل الإنساني الذي باشرته الشرطة منذ أعوام ، وتحت شعار :  إنقاذ حياة هو شعارنا ، نظم أمن ولاية أدرار المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتبرع بالدم في أوساط الشرطة ، بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية ، حيث تم تسطير برنامج شمل كل الهياكل و المرافق الأمنية الموزعة عبر تراب الولاية و دامت العملية ثلاث أيام  ( من 09 إلى 11 جويلية 2017 ) على مستوى مقر أمن الولاية تحت إشراف المصلحة الولائية للنشاط الاجتماعي والصحة و الرياضات التابعة لأمن الولاية  بطاقمها الطبي ، وكان الهدف من المبادرة جمع أكبر عدد ممكن من المادة الحيوية المتمثلة في الدم و التي ستساهم في إنقاذ الأرواح و تؤكد المبادرة في مجملها مدى نبل رجال الشرطة و وقوفهم إلى جانب المواطنين ، حيث سخرت مصالح الشرطة عبر مقراتها الأمنية بالولاية إمكانيات مادية و بشرية تعتمد على مقاييس السلامة الصحية و كل المعدات اللازمة لنجاح العملية.
الصورة من جوجل

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 13 جويلية 2017



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق