في
مراسلة نحوز نسخة منها راسلت ثماني جمعيات
من المجتمع المدني بولاية أدرار ، تضاع أختامها ، وأختام رؤساء البعض منها ، أخر المراسلة في صفحة منفصلة ، اعتبرتها من
المرفقات للمراسلة ، حيث جاء في المراسلة أن أربع قطاعات بالولاية تشهد احتقان
وفوضى كبيرتين وسط صمت غير مبرر وغير مفهوم
من طرف المسؤول الأول بالولاية ، حسب ما جاء في الرسالة ، التي تشير إلى كل
مديريات التجارة والشباب والرياضة والصحة والتربية ، وقد ركزت الرسالة في مضمونها بالتوضيح على ما يجري في قطاعي
التجارة والشباب والرياضة ، دون ذكر أي من مشاكل لقطاعي الصحة والتربية ، اللذان
ذكر في بداية المراسلة على أنهما من القطاعات التي تشهد الفوضى ، كما وجهت أصابع
الاتهام لوالي الولاية في بداية الرسالة وأخرها أنه لم يحرك ساكنا ، رغم علمه بذلك
حسب المراسلة ، في حين ترى بعض الأطراف أن التحقيقات جارية فيما يخص مشاكل هذين القطاعين
وغيرهما من القطاعات التي تشهد العديد من النقائص بالولاية كقطاع الصحة وغيره
، وأن الوالي أصدر تعليماته لعديد من الجهات فيما يخص النقائص التي تشهدها الولاية
وضرورة تكفل كل مسؤول بما هو مسؤول عنه ، كما يرى طرف أخر أن الوالي بخبرته يستعمل
الحكمة في تسيير الأمور ، ويبقى في هذه الأمور أن العامل الذي لابد أن يتحاكم له
هو القانون في دولة القانون ، وأن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أساءت ، بعد تبين
الحقيقة ، ومعاقبة من يستحق العقاب.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية العددد1446 الصفحة 06.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق