أحيت السلطات الولائية بأدرار اليوم
العالمي للعيش معا بسلام الذي يصادف 16 ماي من كل سنة ، حيث كانت بداية الاحتفال
بمسيرة مساء الثلاثاء انطلقت من أمام
المقر الرئيسي لمكتبة المطالعة العمومية في اتجاه ساحة الشهداء ثم تنظيم حفل فني
ساهر بساحة الشهداء بوسط المدينة أدرار، وقد شاركت في تنظيم الاحتفال العديد من
الجمعيات والمنظمات الفاعلة في المجتمع المدني ، من بينهما مكتب اتحاد النساء
الجزائريات بولاية أدرار ، الذي ترأسه السيدة مريم بن ديبة المعروفة بنشاطها
المتواصل في المجتمع المدني ، والتي دعت المواطنين بإسم مكتب الاتحاد للمشاركة
بقوة في المسيرة التي نظمت يوم الثلاثاء ، تعبيرا عن الروح الوطنية ، ودعما لموقف
الجزائر و على رأسها فخامة رئيس الجمهورية رجل السلم و المصالحة الوطنية صاحب المبادرة باسم الشعب الجزائري برمته الذي يعمل من أجل
عالم يسوده الحب والإخاء والأمن والاستقرار، حسب تعبيرها ، وقد تم الاحتفال
الرسمي بالمناسبة أمس الأربعاء الموافق لـ 16 ماي بقاعة سينما الأفراح والذي أشرف
عليه والي أدرار السيد بكوش حمو ، هذا وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت على
القرار 130/72 في ديسمبر 2017، باعتبار 16 ماي من كل سنة
يوما عالميا للعيش معا في سلام ، في إطار التسامح
والتعايش السلمي والتفاهم والاحترام المتبادل بدون تمييز عرقي أو
جنسي أو ثقافي أو حضاري أولغوي أو ديني، وكانت الجزائر هي التي قدمت المبادرة واعتبرتها
امتداد لمساعي فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية المجاهد عبد
العزيز بوتفليقة و التي تندرج في إطار جهود ترقية قيم ثقافة السلم والمصالحة على المستوى الدولي بموافقة 172 من 193 دولة ، من
بينها الجزائر صاحبة المبادرة. ، وفي ظل هذه الدعوات التي
تدعوا إلى السلام وتتغنى به ، فإن هناك سؤال يطرح نفسه عن أي سلام تتكلم الأمم
المتحدة ، والمصفقين لها ولقراراتها التي الكثير منها بقي حبرا على ورق ، فيما
يتعلق بحقوق الكثير من الشعوب الضعيفة في العالم ومنها الشعب الفلسطيني الذي لا
تزال حقوقه تنتهك ، وفي هذا اليوم والعالم يحتفل ويتغنى باليوم العالمي للعيش معا
بسلام وهو ترتكب في حقه مجزرة مروعة ، و الروهينغا في بروما ، والحرب في اليمن
وليبيا وغيرهما في العالم.
المصدر ليمامة نت العدد22عنصرتغريدة اليمامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق