الخميس، 11 أكتوبر 2018

تهنئة وتذكير بمناسبة يوم المعلم


بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة أتقدم لكم بأحر التهاني وأطيب الأماني راجيا من الله العزيز القدير ، أن نكون كل عام  من الله أقرب بالصبر والمثابرة والجد والاجتهاد في العلم و العمل ، ولا يفوتني بهذه المناسبة التي تعد كيوم من أيام الله في هذه الدنيا الفانية التي خلقنا وخلقها الله لنا لنعمل فيها وتكون دار ممر للآخرة التي هي دار مقر ولن يجد الإنسان فيها إلا عمله ، إن كان حسنا كانت له المكافئة وإن كان غير ذلك كان له العقاب الذي لا مفر منه.
أيها الأخوة المربون أيتها الأخوات المربيات
نقف عند هذه الذكرى ، ذكرى اليوم العالمي للمعلم ( الأستاذ ، أو المربي ) فلماذا الذكرى ؟
الذكرى لنتذكر عملنا في سنة خلت فنأخذ من الماضي للمستقبل ، فنترك السلبي من عملنا ونطور الإيجابي ، ونتذكر ونذكر بعضنا أن التفاني والإخلاص في العمل هو الذي يحقق الانسجام بين القول والعمل ، وبه يتم الإحساس بالمسؤولية المهنية ، ومن منطلق إحساسنا بمسؤوليتنا المهنية ، يجب علينا محاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا الناس وقبل أن نحاسب الناس  ، وعلينا أن نكون أشداء على أنفسنا ، أقول يجب علينا أن نكون أشداء على أنفسنا ،  حتى نستطيع أن نحافظ على ميراثنا التربوي والتعليمي ونبلغه سليما للأجيال من بعدنا ، كما يجب علينا أن نكون أقوى روحا وأعظم همة وأكثر تضحية من العاملين في القطاعات الأخرى لأن مهمتنا صعبة وحساسة لأنها تشبه مهمة الرسل والأنبياء ، ولأن مهمتنا مندمجة في مهمتين ( تربوية وإدارية ) كإداريين و
( تربوية وتعليمية ) كأساتذة ، وبالعمل المتواصل والإخلاص فيه  نحافظ على مستقبلنا ومستقبل أمتنا .
أيها الأخوة المربون أيتها الأخوات المربيات
إن متعة العلم والعمل لن تتحقق إلا بالتعب فيهما ، وإن أكبر متعة للإنسان أن يموت من أجل طلب العلم وتعلمه وتعليمه وأداء الواجب المهني . قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ( إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ). جزاكم الله خيرا ، ودمتم ذخرا للعلم والعمل.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق