الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

البلبالي عبد الله أحد فحول التراث الشعبي بولاية أدرار في ذمة الله


يذهبون الواحد تلو الآخر بالأمس مولاي سليمان تيمي اليوم الشيخ البلبالي عبدالله وغدا لنعلم من سيكون ، ورحل قبلهما كثيرون ، ربما لم تذكر أسمائهم ولم تدون مآثرهم وأعمالهم لتستفيد منها الأجيال وخاصة الباحثون منهم في مجال العلوم الإنسانية وفي علوم الأدب والشعر وخصوصا الشعر الشعبي الملحون  ، الشيخ البلبالي عبدالله أن لم يعرفه الصغار فالكثير الكثيرون من الكبار لهم معرفة به ، ليس في منطقة تيدكلت فقط أومنطقة توات أو ولاية أدرار برمتها ، بل تعدتهم إلى تمنراست والمنيعة وغرادية ، والجزائر عامة وربما حتى خارج الجزائر ، عبدالله البلبالي اسمه مقرون بالتراث الشعبي الأصيل النظيف المسمى ( الطبل ) بمنطقة تيدكلت وإن كان هناك من سبقه لذلك ، وعبدالله البلبالي رجل ليس كأي رجل ، إنه رجل من أفاضل الرجال ، طيب الكلام وذو الحسن في الخِلقة والخُلق ، كريم ابن الأكارم ، شيخ زاوية عين بلبال التي  لازمها أواخر عمره حتى وافته المنية ، يعرف كرمه السواح الذين زاروا منطقة عين بلبال ومنهم تلاميذ المؤسسات التربوية من منطقتي تيدكلت وتوات الذين زاروا عين بلبال خلال رحلات تربوية نظمتها مؤسساتهم للتلاميذ النجباء ، رحل الرجل الشاعر الشيخ الكريم عبد الله البلبالي إلى الدار الثانية عن عمر يناهز 82 سنة وهو من مواليد 1936 بأولف بلدية أولف سابقا وعين بلبال بلدية تمقطن حاليا ، وقد وري جثمانه الثرى في موكب جنائزي حضره جمع غفير من الناس ، بمقبرة عين بلبال مساء يوم الأحد الموافق لـ 04 نوفمبر 2018 ، فرحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة ، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلون.




المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 06 نوفمبر 2018 ، العدد2282 الصفحة 06


المصدر جريدة التحرير الجزائريةليوم 07 نوفنبر2018، العدد 1562الصفحة 15


                                                                                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق