منذ سنوات عديدة بدأ طابع الأعراس
الجامعية في الانتشار ، وهو في تزايد من سنة إلى أخرى ، الأمر الذي سهل على العديد
من الشباب الإقبال على الزواج ، وساعدت عملية الزواج الجماعي من تخفيض تكلفة إقامة
حافلات الأعراس ، كما تعد فرصة للقاء بين العديد من الناس الذين يحضرونها من أماكن
أخرى ، كما أنها عملية تساعد في الجمع بين أفراد المجتمع والتعارف بين غير
المتعارفين ، وتساهم في تلاحم المجتمع ، وفي إطار تنظيم الأعراس الجماعية نظمت أخر
الأسبوع الماضي ، جمعية أهل الخير والمعروف لقصر تمقطن ، ببلدية تمقطن دائرة أولف
ولاية أدرار ، عرسا جماعيا في طبعته الحادية عشرة ، ضم عشرة أشخاص ، وستة عقود
زواج ، ساهم فيه المشاركين في الطبعة ورئيس بلدية تمقطن الذي تم توجيه كلمة شكر له
من رئيس الجمعية كونه بدأ يقدم يد العون للجمعية منذ انطلاقها في تنظيم العرس
الجماعي ، كما ساهم في العرس الجماعي أحد أعيان البلاد ، وهو السيد مولاي
عبدالكريم باية ، وحضر فعاليات العرس الجماعي جمع غفير من الناس من منطقة دائرة
أولف ومن ربوع الولاية أدرار ومن المقاطعة الإدارية عين صالح التابعة لولاية
تمنراست ، وحضر من سلطات دائرة أولف رئيس الدائرة تاسيقا بوعمزة محمد.
المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم 04 نوفمبر2018 العدد1559 الصفحة 06
جمعية أهل الخيرالصدر جريدة السلام اليوم ليوم 06 نوفمبر2018 ، العدد2282 الصفحة 09
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق