في ندوة صحفية عقدها خلال الأسبوع
الماضي أعلن قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بولاية أدرار عن حصيلة نشاط
الفرقة للسنة الماضية ، حيث قال في معرض حديثه أن السنة الماضي شهدت تراجعا في
ارتكاب الجرائم ضد الأشخاص والممتلكات ، حيث تم تسجيل1199 جريمة تم من خلالها توقيف1317 مع تسجيل
ترجع في الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات
بنسبة11بالمائة ، وتراجع في عدد حوادث المرور بنسبة أكثر18 بالمائة و تمت معاينة
142 حادث مرور أسفر عن 379 ضحية من بينهم 60 قتيلا ، و في مجال مكافحة المخدرات تم تسجيل 64
قضية مقارنة تم بتسجيل ومعالجة 21 قضية
فقط سنة 2017 مشيرا إلى إحصاء 6 قضايا
تزوير وقضايا ثانية تتعلق بتكوين جمعيات
أشرار مختصة في السرقة والاتجار بالبشر والتهريب عجلت
منها 122 قضية و تم على أثرها
توقيف 56 شخصا في حين خلال سنة 2017 تمت معالجة 17 قضية وهذا راجع
لتشديد المراقبة حسب قائد الفرقة على
الشريط الحدودي مع دول الجوار كما أكد في ذات الوقت جاهزية سلاح الدرك
الوطني لمواصلة مكافحة مختلف الجرائم خلال سنة الحالية ( 2019 ) ، وكذا العمل المتواصل
على حفظ النظام وضمان أمن واستقرار المنطقة ، مع مواصلة حملات التحسيس والتوعية ضد جميع أنواع الآفات الاجتماعية والمخدرات ، وفي ذات نشر
الثقافة المرورية في أوساط المواطنين ،
وخاصة منهم تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية وشباب الجمعيات وطلبة الجامعة و متربصي مؤسسات
التكوين عبر
تراب الولاية.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 03 فيفري 2019 العدد 1633 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق