الأربعاء، 27 فبراير 2019

انطلاق الجلسات العلمية للملتقى الوطني للموروث الثقافي بجامعة أدرار

انطلقت أمس بجامعة احمد دراية بولاية أدرار ، الجلسات العلمية للملتقى الوطني ، الذي عنوانه  : الموروث الثقافي تأسيس لمستقبل الجزائر( الإمكانيات ، الفرص ، التحديات ) ، والذي ستدوم جلساته إلى غاية اليوم ، وحسب البرنامج المسطر مسبقا للملتقى ، فقد تم تسطير عقد 61 مداخلة و14 عشرة جلسة في قاعات مختلفة بالجامعة ، يؤطرها ما يفوق 105 من الدكاترة والأساتذة والباحثين والمختصين ، ويشارك فيها ما يصل إلى 16 جامعة وأربعة مراكز جامعية من ولايات الوطن ، وانطلق الملتقى في تنظيمه من دراسة إشكالية ما واقع الموروث الثقافي في الجزائر ؟ وكيف سيتأسس غد الجزائر من خلال خصوصية هذا الواقع ؟ ، ويتضمن الملتقى سبعة محاور يتم التطرق من خلال المداخلات التي تصب في إطارها إلى الموروث الثقافي الجزائري من العديد من الجوانب المرتبطة به ، من خلال التعريف به وبالإحصائيات المرتبطة به ، ومدى ارتباطه بالعلوم في شتى مجالاتها ؛ وخاصة مجال العلوم الاجتماعية ، وارتباطه بالمؤسسات الثقافية والسياحية الحكومية وغير الحكومية ،  والأحزاب والجمعيات ، كما يتم الطرق من خلاله إلى الموروث الثقافي الأمازيغي في جميع أنحاء الوطن ، ويهدف الملتقى إلى الانفتاح العلمي والأكاديمي بين المؤسسات والجهات المهتمة بالثقافة بقصد إحياء مواضيع التراث ، وإثراء العديد من الأفكار الثقافية بالمتعلقة بالموروث الثقافي ، بعرض الدراسات الميدانية المجسدة للتنوع الثقافي في الجزائر ، وإيجاد طرق للاستثمار الثقافي للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالجزائر ،  هذا ومن المنتظر أن تختتم فعاليات الملتقى اليوم ويخرج بالعديد من التوصيات الهامة التي تساهم في ازدهار الجزائر وتنميتها ، إذا طبقت على أرض الواقع.                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق