انطلقت
أمس بجامعة احمد دراية بولاية أدرار ، الجلسات العلمية للملتقى الوطني ، الذي
عنوانه : الموروث الثقافي تأسيس لمستقبل
الجزائر( الإمكانيات ، الفرص ، التحديات ) ، والذي ستدوم جلساته إلى غاية اليوم ، وحسب
البرنامج المسطر مسبقا للملتقى ، فقد تم تسطير عقد 61 مداخلة و14 عشرة جلسة في
قاعات مختلفة بالجامعة ، يؤطرها ما يفوق 105 من الدكاترة والأساتذة والباحثين
والمختصين ، ويشارك فيها ما يصل إلى 16 جامعة وأربعة مراكز جامعية من ولايات الوطن
، وانطلق الملتقى في تنظيمه من دراسة إشكالية ما واقع الموروث الثقافي في الجزائر
؟ وكيف سيتأسس غد الجزائر من خلال خصوصية هذا الواقع ؟ ، ويتضمن الملتقى سبعة
محاور يتم التطرق من خلال المداخلات التي تصب في إطارها إلى الموروث الثقافي
الجزائري من العديد من الجوانب المرتبطة به ، من خلال التعريف به وبالإحصائيات
المرتبطة به ، ومدى ارتباطه بالعلوم في شتى مجالاتها ؛ وخاصة مجال العلوم
الاجتماعية ، وارتباطه بالمؤسسات الثقافية والسياحية الحكومية وغير الحكومية
، والأحزاب والجمعيات ، كما يتم الطرق من
خلاله إلى الموروث الثقافي الأمازيغي في جميع أنحاء الوطن ، ويهدف الملتقى إلى
الانفتاح العلمي والأكاديمي بين المؤسسات والجهات المهتمة بالثقافة بقصد إحياء
مواضيع التراث ، وإثراء العديد من الأفكار الثقافية بالمتعلقة بالموروث الثقافي ، بعرض
الدراسات الميدانية المجسدة للتنوع الثقافي في الجزائر ، وإيجاد طرق للاستثمار الثقافي
للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالجزائر ، هذا ومن المنتظر أن تختتم فعاليات الملتقى
اليوم ويخرج بالعديد من التوصيات الهامة التي تساهم في ازدهار الجزائر وتنميتها ،
إذا طبقت على أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق