يطالب
سكان بلدية أقبلي بولاية أدرار السلطات الولائية بإلتفاته مستعجلة للطريق الرابط
بين الدائرة والبلدية ويرون أن تسجيل مشروع لا يتعدى 30 كلم، الذي لا يزال يراوح
مكانه في أدراج المكاتب، لا يكفي وذلك لأن الطريق الرابط بينها وبين الدائرة تبلغ
مسافته 60 كلم، و يعرف حاليا؛ حالة كبيرة من الإهتراء، حيث أن استعماله يتسبب في
أعطاب لبعض السيارات، نظرا لحالته المتردية والتي تزداد وضعيتها سوءا يوما بعد يوم،
في ظل وجود حفر كبيرة به و تناثر أجزاء من الزفت بسبب كثرة التشققات ما يجعل
السائقون ينحرفون عن الطريق من حين لآخر قصد الهروب من هذه الحفر، ما يجعل
مستعمليه في خطر حقيقي ، وقد سجلت به حوادث مرور، كما يحتوي الطريق على منعرجات
خطيرة، حيث خلف الطريق تضرر مركبات لساكنة
المنطقة بسببه، الأمر الذي خلف موجة من الاستياء لديهم وخاصة سائقي الحافلات، و
أوضح متحدث أن مشروع 30 كلم، هو طريق جديد يربط البلدية بمقر الدائرة ما يعني ذلك
أن المسافة ستصبح قصيرة وقريبة بين البلدية ومقر الدائرة ما يخفف من عناء السفر
وخاصة للمرضى وكبار السن، إذ ينتظر سكان البلدية
من السلطات البلدية والولائية و على رأسها الوالي التدخل قصد الإسراع في انجازه
الطريق الجديد في أقرب الآجال، مع إعادة تزفيت طرقات ومسالك البلدية.
المصدر جريد السلام اليوم الجزائرية ليوم 04 نوفمبر 2019 العدد2582 الصفحة08 ، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/…/uploa…/2019/11/pdf-04-11-2019.pdf
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم04 نوفمبر2019 ، العدد 1844 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق