تنظم غدا جامعة أدرار ملتقى وطني
حول التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية وتأثيراتها الصحية والبيئية، و يتوقع
أن يحضر افتتاح الملتقى كل من وزير المجاهدين وذوي الحقوق، ووزيرة التضامن و
الأسرة قضايا المرأة، ويعقد الملتقى بمناسبة الذكرى السنوية للتفجيرات النووية
الفرنسية برقان التي تصادف 13 فيفري من كل سنة،
ويتطرق الملتقى بالدراسة إلى أربعة محاور يتضمن المحور الأول منها، ماهية
الجرائم، والثاني ، ردود الأفعال حولها، والثالث عن تأثيرات الجرائم النووية
الصحية والنفسية والإيكولوجية، والرابع عن أفاق ملف الجرائم النووية الفرنسية
بالصحراء الجزائرية؛ والذي يتم التطرق من
خلاله بالتفصيل إلى الجانب القانوني، وإشكالية الصحة و المساءلة، وكذا
تحديد الأضرار المادية والمعنوية والتعويض، ويهدف الملتقى إلى التعريف بجرائم
فرنسا النووية بالجرائر، و وإبراز خطورتها وانعكاساتها على جميع المجالات، و تسجيل
شهادات الضحايا وتوثيقها، و التضامن مع الضحايا ومساعدتهم لاسترجاع حقوقهم، وتوجيه
الدارسين والباحثين للاهتمام بملف التفجيرات، وكانت جامعة أدرار قد أعلنت خلال
الأيام السابقة أنها صدرت كتاب عن التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية شارك في
تأليفه مجموعة من الأساتذة من جامعات الوطن، سيتم عرضه بالمناسبة، وهذا وكانت جامعة
أدرار قد نظمت أياما دراسية وملتقيات خلال الأيام السابقة من بينها ملتقى وطني عقد
يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري حول حماية المال العام نظمه قسم العلوم
الإسلامية التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 12فيفري 2020 العدد1926 الصفحة06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق