الحرفية في مجال الرسكلة بلال زينب
من دائرة أولف ولاية أدرار، من الفتيات القلائل اللواتي يبدعن في مجال رسكلة
وتدوير العديد من بقايا النفايات المنزلية مثل قارورات المشروبات على سبيل المثال
لا الحصر وكذا نفايات السيارات مثل العجلات، حيث تحول هذه النفايات إلى تحف فنية
فتصنع منها المزهريات والطاولات والكراسي، وهي بهذا تساهم في المحافظة على
البيئة، وقد بدأت نشاطها حسب ما قالت لنا سنة 2005 في خدمت
المكرمي والرسكله صناعة نخيل بقارورة، وفي سنة 2009 قامت بخياطة لحاف وهي مستمرة
في القيام بالأشغال اليدوية إلى يومنا هذا، وكانت أول مشاركة في معرض سنة 2012 بمناسبة أول نوفمبر وشاركت في
مهرجان الجلود الذي أقامته غرفة الولائية للصناعة التقليدية بأولف سنة 2016، وأول
مشاركة ولائية سنة 2017 في مهرجان إبداعات الفتات الذي نظم ببلدية فنوغيل وتحصلت
على ألمرتبه الرابعة، بالاضافه إلى
مشاركتها في العديد من المعارض المحلية الولائية التي تنظمها مختلف الجمعيات و أشراف على تصميم الديكور في عدة حصص وجلست فنيه مثل جلسات ديوان
الخميس الذي كانت تنظمها جمعية الديوان البلدي للسياح، وكذا تصميم ديكور تصفيات الأولمبياد بمنطقة أولف،
ومتحصله على المرتبة الأولى بدائرة أولف في مجال الرسكله وإعادة التدوير في الأولمبياد التي نظمتها مدير الشاب والرياضه لولاية أدرار في انتظار
التصفيات النهائية على مستوى الولاية، وكانت لها في مهرجان إبداعات الفتات في بلدية أولاد احمد تيمي وتحصلت
على المرتبة الثانية، الأمر الذي مكنها من جمع
30 شهادة مشاركة، وشهادات شرفية وتكريمات،
وكان آخر عمل قامت به في إطار نشاطاتها بغية التعريف بمنتجاتها؛ إقامتها معرض على
الفيس بوك لمنتجاتها المصنوعة من خلال الرسكلة وهذا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
واليوم الوطني للفنان، نظرا للأوضاع الصحية التي تمر بها بلادنا الجزائر كباقي دول
العالم والمتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19، وللعلم بلال زينب بنت
عبدالقادر من مواليد 15 جانفي 1985 بأولف، متحصله على دبلوم في
الخياطة، وآخر في أمانة مخزن، وشهادة في
صنع الحلويات وآخري في الإعلام الآلي، وشهادة تأهيل في الحبك اليدوي.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 13 جوان 2020، العدد 2766، الصفحة 09، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2020/06/pdf-13-06-2020.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق