السبت، 13 يونيو 2020

معلم تاريخي بأولف ولاية أدرار في طريقه للاندثار إذا لم يلق التفاتة من الجهات الوصية

تذخر بلدنا الجزائر عامة بالعديد من المناظر والمناطق السياحية والتي يلقى بعض منها اهتمام في حين يلقى بعض آخر منها إهمالا،  في الوقت الذي تعد فيها السياحة مكسبا يمكن استغلاله في التنمية الاقتصادية للوطن، حيث توجد بأدرار كباقي ولايات الوطن معالم تاريخية ومناطق أثرية منها ما يلاقى اهتماما من طرف الدولة ومنها ما يزال في طي النسيان ومنها ما هو معروف لدى المواطن لكن لا يوجد اهتماما به لأن الجهات الوصية ليس لها علم به ومن هذه المعالم، نعرج اليوم على معلم تاريخي إسلامي وثقافي ببلدية أولف الذي لا تزال العائلة التي توارثته تحافظ عليها لكنه لم يلقى اهتمام من السلطات بالمنطقة رغم صيحة العائلة  المدوية التي تطالب بالتفاتة السلطات له، ويتمثل هذا المعلم في مدرسة قرآنية ملك لعائلة داده بأولف ويوجد المعلم بقصر الجديد بأولف، والتي حسب الشيخ داده أمحمد معتمد الشؤون الدينية بأولف بناها الحاج محمد بن الطالب أحمد بن داده أمحمد حسب التاريخ الذي كان على مدون على جدارها الفاصل بينها وبين المسجد في 27رجب سنة 1287 هجرية، وكونها مبنية بالطين أصابها بفعل العوامل الطبيعية كالأمطار تصدع لنكها لا تزال تحافظ على هيئتها بفضل الاهتمام الذي تلقاه من طرف العائلة المالكة، وذكر الشيخ السالف الذكر أنه طرق أبواب جهات مسؤولة بغرض ترميمها للمحافظة عليها كتراث بالمنطقة لكنها لم يجد إلى حد الآن إذانا صاغية تساهم في المحافظة على هذا المعلم التاريخي والتراثي الذي بقي وسيبقى شاهدا على حقبة تاريخية من هذا الوطن، فكتب عن الموضوع مرة أخرى من خلال صفحته على الفيس بوك لعل الله يبعث من رجال هذا الوطن المهتمين بالتراث من يكون عونا لهم في المحافظة على هذا المعلم.   
   صورة من صفحة AmhammadDadda على الفيس بوك     









المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 14 جوان 2020 العدد 2018 الصفحة06



                                           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق