الأحد، 14 يونيو 2020

سكان أقبلي يعتبرون بلديتهم منطقة ظل من الدرجة الأولى

قال أحد مواطني بلدية أقبلي بدائرة أولف على بعد 60كلم من الدائرة نذكرك سيادة الوالي وكما صرحت من قبل حين تعيينك على رأس هذه الولاية قلت انك رجل ميدان وعمل ميداني نحن ساكنة بلدية أقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار نطلب من سيادتكم الخروج في زيارة ميدانية لمنطقتنا لأنه وبكل صراحة لحد الآن لم يقدم لنا أي حل لمشكل الطريق المتهرئ والمستهلك نهائيا الربط بين بلديتنا ومقر الدائرة هذه الطريق التي عكست معناها من عصب الحياة إلى غضب الحياة وبالإضافة إلى مشكل إهتراء الطريق هناك مشكل الثاني وظاهرة زحف الرمال وتراكمها على الطريق بفعل الرياح التي تشهدها المنطقة من حين لأخر، حيث يصادف السائقون بشكل مستمر أكوام من الرمال تعيق حركة السير وتتسبب أحيانا في وقوع حوادث مرور مأسوية، ما يتطلب العمل على إزالة الرمال من الطريق وإيجاد حلول جذرية للمشكل المطروح في القريب العاجل، خاصة أن المنطقة تشهد هبوب رياح على مدار السنة مع ضعف الصيانة، و يضيف المتحدث قائلا إلى حد الساعة لم نرى أي إضافة ملموسة من قبل السلطات المعنية وتبقى تصريحات ووعود المسؤلين حبر على ورق إلى حين يثبت العكس ، ونحن نريد انجازات يا سيادة الوالي لمنطقتنا و نريد التنمية ببلديتنا أقبلي العريقة؛ بلدة العلم والعلماء لا أكثر فهي تفتقر إلى ابسط الشروط ومتطلبات الحياة و شبه غياب التنمية المحلية على نطاق واسع و غياب منطق الأولوية. سيدي الوالي ولاية أدرار لقد فقدنا الأمل في المسؤلين والأعيان السابقين للولاية، فلا تجعلنا نفقد الأمل فيما بقي ونتمنى أن يوفق الله ولاة أمورنا لما تحبه وترضاه، ويأخذ بنواصيهم للبر والتقوى ويرزقهم البطانة الصالحة ، ويحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن و يوحد كلمتنا على الحق ويلم شملنا آمين يا رب العالمين والله المستعان.



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 15 جوان 2020 العدد 2019 الصفحة 06

المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 17 جوان 2020، العدد 2770، الصفحة 08، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2020/06/pdf-17-06-2020.pdf




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق