خدمة للبحث العلمي والتنمية المستدامة شرعت جماعة أدرار في تنظيم الملتقيات الدولية والوطنية والأيام الدراسية الحضورية بقوة، ورغم أن الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا لم تثنيها عن ذلك، حيث كانت تنظم ذلك عن بعد، و ستشرع غدا في تنظيم الملتقى الدولي العابر للتخصصات تحت عنوان : ( الجزائر والتهديدات السيبرانية نحو مستقبل آمنا سبيرانيا )، والذي سينظم على مدى يومي 11 و12 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي وإشراف والي أدرار، وتنظمه كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية بالتنسيق مع مخبر الدراسات الإفريقية للعلوم الإنسانية والاجتماعية من خلال وحدة البحث PRFU وفرقة البحث : الأمن والتنمية في إفريقيا، وبمشاركة الجيش الوطني والدرك والأمن الوطنيين ومجلس قضاء أدرار، وتشارك فيه من خارج الوطن دول من بينها دولة بالعراق وسلطنة عمان ومصر ويتضمن الملتقى 115 مداخلة، وسيتم التطرق من خلال الملتقى إلى ثلاثة محاور، يتعلق الأول منها بالتهديدات السيبرانية قراءة نظرية ومفاهيمية، والثاني بالمسائل الجديدة التي يطرحها تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال وتأثيرها على الجزائر، والثالث برهانات وتحديات الجزائر لمواجهة التهديدات السيبرانية، ويهدف الملتقى إلى التعرف على التطورات الحديثة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال والإشكاليات الجديدة التي تطرحها، وتشخيص واقع الجزائر في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال ومدة جاهزيتها الإلكترونية للدخول إلى مجتمع المعرفة، ومناقشة تحديات الجزائر في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال والتهديدات السبيرانية الحديثة على الجزائر ومستقبلها في جميع الميادين في ظل الثورة المعلوماتية، وينتظر أن يختتم الملتقى بتوصيات هامة وتكريمات للمشاركين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق