الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

سيرته ذاتية للشيخ بن مالك مَحمدعين صالح

المقال منقول من صفحة رايوم أدرار والكاتب : د. وآنس صلاح الدين جامعة حسيبة بن بوعلي
هو مَحمد بن محمد المختار بن محمد بن حمـزة بن الحـاج أحمـد بن سيــــدي مَحمد بن مالك.
ولد خلال سنة 1921 ببلديه أقبلي التي تبعد 60 كلم عن دائرة أولف و300 كلم عن مقر الولاية أدرار، توفي والده وهو صغير فتربى تحت رعاية أمه صفية.
وهو ينحدر من عائلة معروفة بالعلم، أنجبت العديد من العلماء تفرقوا في ربوع الصحراء وحتى خارج الوطن ناشرين لعلوم الدين.
بدأ يدرس القران الكريم في سن مبكرة بمسقط رأسه، ببلدية أقبلي على يد الشيخ الطالب محمد بن عبد الرحمان بن مكي بلعالم، فحفظ القرآن الكريم وأخذ عنه أيضا مبادئ الفقه، كما أخذ علم التجويد عن خاله الشيخ محمد عمار بابا بن مالك. وفي سنة 1947 انتقل للتعلم بالمدرسة الطاهرية ببلدية سالي دائرة رقان ولاية أدرار، فتعلم بها الفقه وقواعد اللغة العربية ومبادئ علوم الشريعة الإسلامية، على يد شيخها الشيخ مولاي أحمد الطاهري الإدريسي، حيث دام تعلمه بها أكثر من سبع سنوات، ومنها تحصل على الإجازات حيث أجازه شيخه في مختلف العلوم الشرعية واللغوية.
ساهم في نشر المذهب المالكي عن طريق تأسيس مدرسة فقهية ليلية بعين صالـح ، وكان ذلك علـى إثر احـدي الــزيارات العلمية التي كان يقوم بها الشيخ مولاي أحمد الطـــــاهري الإدريســي لهـذه المدينة مصحوبا ببعض تلاميذه، ففي هذه الزيارة طلب بعض أعـيان عين صالح من الشيخ مولاي أحمد أن يبقي معهم أحد تلاميذه ليعلمهم وأبناءهم ما هم في حاجة إليه من أمـــور الدين الإســـــلامي فوقــــع اختيار الشيخ على تلميذه المترجم له الشيخ مَحمد بن مالك، لكــن هذا الأخيــــر عندما علـــم أن شيخه يريـــد أن ينصبه للتدريس بهذه المــدينة أعرب لشيخـــه عن رغبته في ملازمتــــه وعـــدم مفارقته ليستزيد من علمه لحاجته إلـــى ذلك، إلا أن الشيخ رحمه الله طمأنـه بأن ما يصبو إليه ويرغب فيـه من العلم سيتحـــــقق له وهو يدرِّس في عين صالح. هكذا أشار عليه بفتـــــــح المدرسة وأشرف على فتحها وتنصيبه بها مدرسًا. ودعا له بدعاء الخير والبركة والتوفيق، حيث فتحت أبوابها في أواخر سنة 1953.
فكانت الدروس متنوعة شملت العقيدة وفقه العبادات وفقه المعاملات وعلم الميراث إلى جانب علم النحو والصرف، كل ذلك كانت تتم دراسته من خلال المتون: كالعبقري والمرشد المعين وأسهل المسالك والرحبية، ومن خلال المصنفات كمختصر خليل ورسالة ابن أبي زيد القيرواني وكان علم القواعد يُدرس من خلال الاجرومية والألفية والملحة كما كان يفسر الشيخ لتلاميذه قصيدتي البردة والهمزية اللتين كان يتم تفسيرهما مع إعراب أبيات كل منهما تدريبا للتلاميذ على الإعراب.
ولقد تعرض لمضايقات شديدة من قبل السلطة الاستعمارية في عين صالح خاصة خلال ثورة التحرير.
لقد كان عداء المستعمر للمدرسة وشيخها غير خفي شأن جميع المدارس العربية الإسلامية في أنحاء القطر الجزائري ومما ضاعف عداء المستعمر لهذا الصرح والقائم عليه افتتاح المدرسة قبيل اندلاع ثورة أول نوفمبر بسنة أو أقل مما أدى إلى وضعها وشيخها تحت الرقابة المستمرة لسلطة الاستعمار. لأن هذه الأخيرة كانت تتوجس شرا من مثل هذه المدارس، لما يكون قد بلغها عنها أنها تعمل ضد الوجود الفرنسي بالجزائر على خلفية ما تدرسه من مواضيع من بينها باب الجهاد الذي كان يدرسه الشيخ من خلال المتون والمصنفات وهو ما لا يتوافق وأهداف وطموح الاستعمار لذلك كانت الإدارة الفرنسية شديدة العداء لمدرسة الشيخ
رغم الصعاب إلا أنه استطاع ان يكون ثلة حملت مشعل العلم ورفعت شعار نشر المعرفة في ربوع منطقتنا عين صالح رعاها الله
وقد تخرج من مدرسة الشيخ مَحمد عدد لا يستهان به من الأئمة والوعاظ ومدرسي القران الكريم الذين وظف البعض منهم أئمة في المساجد مثل الشيخ محمد الزاوي رحمه الله والشيخ محمد عبد الله لمغربي رحمه الله والشيخ الطالب عبد العزيز والطالب أحمد غرمه وناجمي محمد صويلحي والشيخ أحمد ناصر والشيخ الطالب عبد الله عبد الله وغيرهم. كما وظف آخرون في مناصب معلمي القران الكريم مثل: الطالب أحمد بابه والطالب محمد الغول والطالب أحمد وانس والطالب قدور لمغربي وغيرهم .
كما توجه بعض تلاميذ الشيخ إلى تأطير المدارس التربوية الابتدائية والمتوسط والثانوية.
ففي غداة الاستقلال حين برز النقص الكبير في تأطير المدارس الابتدائية دعا المسؤولون على قطاع التربية والتعليم العديد من تلاميذ الشيخ مَحمد للتدريس في تلك المدارس وبذلك أضحى عدد ممن درسهم الشيخ مَحمد معلمين بالمدارس الابتدائية وسرعان ما ترقوا في سلم إطارات التعليم فبرز منهم أساتذة في التعليم المتوسط أمثال الشيخ الطالب أمحمد لمغربي والشيخ الطالب أحمد طاليبو رحمهما الله والشيخ الساقني قادي والأستاذ شناي مبروك والأستاذ حبركة عبد الرحمان إلى آخره. كما ترقى البعض فأصبحوا أساتذة في التعليم الثانوي أمثال غرمه محمد عبد القادر ولمغربي أمحمد عبد الرحمان ولمغربي لحسن وابن الشيخ أحمد بن مالك مدير المعهد ودحماني محمد.
كما تتلمذ بمدرسة الشيخ جمع غفير من أبناء عين صالح زاوجوا بينها وبين المدرسة النظامية، أصبحوا كإطارات من أطباء ومهندسين وأساتذة ومعلمين وإداريين وحتى عمال مهنيين.
كان لمدرسة الشيخ وقع في تكوينهم المعرفي من الناحية الشرعية والسلوكية
واليوم الاثنين 02 ذو الحجة 1439هـ الموافق ل13 أوت 2018م نفقده نحسبه شهيدا
فرحم الله شيخنا وعظم الله أجر مدينة عين صالح والتديكلت في فقيدها واسكنه فسيح جناته
اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس.











 صورالشيخ بن مالك مَحمدعين صالح

نبذة عن البروفيسور ملوكي مولاي عبدالرحمن تمنراست


الأستاذ الدكتور ملوكي مولاي عبدالرحمن أستاذ التعليم العالي بالمركز الجامعي تمنراست ، من مواليد 27 أفريل 1961 بحي الحفرة العتيق بتمنراست ، وكعادة أترابه انتسب إلى المدرسة القرآنية حيث حفظ القرآن الكريم على يد المجاهدة المعلمة لكتاب الله بختي حفصة ، ثم ينتقل إلى مدرسة الشيخ سلامة الطالب ناجم حيث تعلم مبادئ اللغة العربية والفقه الجدير بالذكر أن البروفسور ملوكي مولاي عبد الرحمان كان اصغر تلاميذ الشيخ العلامة الطالب التوهامي رحمه الله في ذلك التاريخ  ، تحصل على شهادة الباكالوريا سنة 1981 بثانوية الشيخ آمود بتمنراست.
له من الشهادات والمؤهلات العلمية :
ليسانس في العلوم الكيميائية جامعة الجزائر.
ليسانس في العلوم الفيزيائية جامعة قسنطينة.
شهادة الدراسات العليا في الكيمياء العضوية.
شهادة الدراسات المعمقة في الكيمياء التحليلية والفيزيائية ومعالجة المياه.
دكتوراه في الكيمياء التحليلية.
التأهيل الجامعي من جامعة محمد خضير ببسكرة.
الأستاذية من جامعة قسنطينة تخصص كيمياء دراسات ما بعد الدكتوراه.
دراسة ممولة من طرف منظمة الفرنكوفونية بجامعة كليرمون فيران بفرنسا.
عضو مؤسس لمخبر L.t.i.p.E.
دبلوم في الصيدلة كلية الصيدلة بالمعهد العالي للعلوم الطبية.
ليسانس في علم النفس التربوي.
ليسانس في العلوم القانونية والإدارية
ماستر علوم اللسان في اللغة الانجليزية.
وكان الأستاذ الدكتور ملوكي مولاي عبد الرحمان حريصا على تعليم أبناء بلدته وبخاصة المقبلين على شهادة الباكالوريا حيث كان يقدم دروس الدعم في المواد العلمية بدون مقابل ولسنوات عديدة ، حيث استفاد الكثير من أبناء تمنراست من هذه الدروس  ، وتميز الأستاذ الدكتور حفظه الله ورعاه بالصرامة والجدية
صورة البروفيسور ملوكي مولاي عبدالرحمن تمنراست


منطقة تيدكلت تودع العالم العلامة والحبر الفهامة مَحمد بن مالك

فقدت منطقة تيدكلت خاصة والجزائر عامة يوم الاثنين 02 ذو الحجة الموافق لـ 13 أوت 2018 ، الشيخ بن مالك مَحمد ، العالم العلامة والحبر الفهامة ، ذو الأنوار الذكية والطلعة البهية والعلوم السنية ، الصوفي الصفي المالكي الوسطي المنهج ، ذو السر المكنون ، المستمد أخلاقه من أخلاق رسولنا الكريم الذي وصفه الله في كتابه الكريم فقال الله لرسولنا : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وقال عليه الصلاة والسلام في حق نفسه : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) ، والمستمد علمه من علوم القرآن وسنة النبي المختار ، وفقهه من فقه الأئمة الأعلام المجاهدين جهاد الشهداء الأبرار ، والذي يعد من الصابرين والمثابرين على تعليم علوم القرآن والشريعة واللغة العربية رغم التضييق والمضايقة له من الاستدمار الفرنسي الغاشم في سنوات الثورة التي تحقق بها للجزائر الاستقلال ، ولعجب أن يوصف بهذه الأوصاف ، لأنه لاشك ورثها عن شيخه وحبر زمانه المرحوم الشيخ العالم العلامة مولاي أحمد الطاهري السباعي الإدريسي الحسني سليل بيت النبوة من بني الحسن أبن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنهما ، الذي تصدى للاستعمار الفرنسي في قضية فصل الجنوب عن الشمال ووقف له وثلة علماء توات وتيدكلت والجنوب عامة بالمرصاد ، والذي قال عن تلميذه الشيخ مَحمد بن مالك في كتابة نسيم النفحات من أخبار توات ومن بها من الصالحين والعلماء الثقات الذي كان مخطوطا وحققه أبن المؤلف الشيخ مولاي عبدالله الطاهري السباعي الإدريسي الحسني شيخ مدرسة القرآن الطاهرية بسالي حسب طبعة الكتاب لسنة 2010 الصفحة 68 : - تلميذنا البار السيد الحاج مَحمد فتحًا بن سيدي محمد المختار بن الفقيه سيدي حمزة صاحب أقبلي ، والذي تخرج على يدينا من الرعيل الأول ، فتح الله عليه وعلى يديه وأعانه على نشر العلم وبثه ، وكان المثال الأعلى من صدق نيةٍ من جانبا –
وما عسى تيدكلت خاصة والجزائر عامة بل العالم الإسلامي ، أن يقول وهو يفقد واحد من الذين بفقدهم ، يقبض العلم أو يفقد ، قال عليه الصلاة والسلام : (( إن الله لا ينزع العلم انتزاعًا من صدور الرجال ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ... )) ، لقد كنت يا شيخنا مَحمد بن مالك الرجل الصالح والمربي والأب الناجح ، فرحمك الله بالأمس ورحمك اليوم و لا نشك أنه سيرحمك غدا في دار البقاء ويسكنك الفردوس الأعلى من الجنة مع النيين والصديقين والشهداء والصالحين ، هذا ويعد الشيخ المرحوم بن مالك مَحمد بن محمد المختار بن محمد بن حمـزة بن الحـاج أحمـد بن سيــــدي مَحمد بن مالك ، من مواليد خلال 1921 ببلديه أقبلي دائرة أولف ولاية أدرار ، ينحدر من عائلة معروفة بالعلم ، أنجبت العديد من العلماء تفرقوا في أنحاء الصحراء و خارج الجزائر حاملين و ناشرين لعلوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية والذين لتزال العديد من المخطوطات في الجزائر وربما حتى خارج الجزائر شاهدا على علمهم وتعليمهم ، درس القران الكريم في سن مبكرة بمسقط رأسه ، ببلدية أقبلي على يد الشيخ الطالب محمد بن عبد الرحمان بن مكي بلعالم ، فحفظ القرآن الكريم وأخذ عنه مبادئ الفقه ، كما أخذ علم التجويد عن خاله الشيخ محمد عمار بابا بن مالك . وفي سنة 1947 انتقل للتعلم بالمدرسة الطاهرية ببلدية سالي دائرة رقان ولاية أدرار، فتعلم بها الفقه وقواعد اللغة العربية ومبادئ علوم الشريعة الإسلامية ، على يد شيخها الشيخ مولاي أحمد الطاهري السباعي الإدريسي الحسني ، حيث دام تعلمه بها أكثر من سبع سنوات ، ومنها تحصل على الإجازات حيث أجازه شيخه في مختلف العلوم الشرعية واللغوية ، وبدأ في نشر العلم من خلال المذهب المالكي عن طريق تأسيس مدرسة بعين صالـح ، حيث كان ذلك في احـدي الــزيارات العلمية التي كان يقوم بها شيخه مولاي أحمد الطـــــاهري لهـذه لمدينة عين صالح مصحوبا ببعض تلاميذه ، و طلب منه بعض أعـيان عين صالح وصالحيها وأخيارها ووجهائها وعامة أهلها الذين نذكر منهم على سبيل المثال للحصر في المكان الذي كان مقر لمدرسته أبناء الحاج عباس وأبناء الطالب عبدالله ، أن يبقي معهم أحد تلاميذه ليعلمهم وأبناءهم ما يحتاجونه من أمـــور دينهم فوقــــع اختياره على تلميذه الشيخ مَحمد بن مالك ، لكــن هذا الأخيــــر عندما علـــم أن شيخه يريـــد أن ينصبه للتدريس بهذه المــدينة أعرب لشيخـــه عن رغبته في البقاء معه ليستزيد وينير من نور علمه لحاجته الملحة لذلك ، إلا أن الشيخ رحمه الله أبلغه بأنه سينال ما يريده ويرغب فيـه من العلم وتتحـــــقق له أمنيته وهو يدرِّس في عين صالح . وبذلك فتح المدرسة التي أشارنا لها في البداية وأشرف على فتحها شيخه ونصبه مدرسًا بها ، ودعا له بدعاء الخير والبركة والتوفيق ، وكان ذلك في أواخر سنة 1953 ، قبل انطلاق ثورة نوفمبر تقريبا بسنة ، فكرس حياته لنشر العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية من ذلك الوقت إلى أن وفته المنية في التاريخ المذكور في بداية المقال بعين عين صالح حيث مدرسته التي كان يدرس بها ، وتخرج منها خلقا كثيرا كانوا من الأوائل الذي حملوا راية التربية والتعليم في الأيام الأولى للاستقلال ، فرحم الله الفقيد واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وألهم أهله والأمة الإسلامية الصبر والسلوان.وسيشيع جسمانه إلى مثواه الأخير ، اليوم الثلاثاء الموافق لـ 14 أوت 2018 بمقبرة مقر سكناه بقصر المرابطين عين صالح.














صورالشيخ بن مالك مَحمدعين صالح

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 15 أوت 2018 ، العدد 1506 الصفحة 15


 

الأحد، 12 أغسطس 2018

حصيلة نشاط مصلحة الأمن العمومي بأمن ولاية أدرار خلال السداسي الأول للسنة الجارية

تكثيفـا للنشـاط الميدانـي لقـوات الشرطـة و سعيا منها للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين  سجلـت مصلحـة الأمـن العمومــي بأمن ولاية أدرار خلال السداسي الأول للسنة الجارية العديد من النشاطات والتي منها ، فيما يخص التوعية و التحسيس حول السلامة المرورية قيام المصلحة بعدة حملات تحسيسية و توعوية عبر المؤسسات التربوية المتواجدة بإقليم الولاية ،  تم من خلالها تنشيط مائة واثنان وعشرون درسا في التربية المرورية وتنظيم أربعة وثلاثون حظيرة للتربية المرورية ، مست واحد وثلاثون مؤسسة تربوية ، واستفاد منها ما يصل إلى 5790 تلميذا وتلميذة ، بالإضافة لتنظيم أثنى عشرة معرضا ، وتنشيط ستة وعشرون حصة إذاعية ، بغرض التقليل من المخالفات المرورية التي تتسبب في أغلب الحالات في وقوع حوادث مرور، وفي مجال التوعية والتحسيس عبر الطرقات سجلت المصلحة  مائة وستة وسبعون عملية تحسيسية ، رافقتها عمليات أخرى مع الشركاء بخمسة وخمسون نشاط مع الكشافة الإسلامية ، وجمعية طريق السلامة ، والهلال الأحمر الجزائري وجمعية ناس الخير ، كما تم خلال السداسي الأول للسنة الجارية ، تسجيل مئة حادث مرور جسماني نتج عنها ستة 06 قتلى ومائة و أربعة عشر  جريح ، هذه الحوادث كان السبب الرئيسي فيها هو العنصر البشري المفرط في السرعة والغير محترم لقانون المرور.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 14أوت 2018 ، العدد1505 الصفحة 06.

                                                          

السبت، 11 أغسطس 2018

شاعرة أولف مواردي عائشة ترحل في صمت


رحلت في أخر يوم من شهر جويلية المنصرم ، في صمت من ناحية الذكر الثقافي لما قدمتها طلية حياتها من شعر ، ربما سيذهب إدراج النسيان ، إذا لم يبعث الله له من يسعى في جمعه ، من أبناء المنطقة الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي ، إنها المرحومة الشاعرة مورادي عائشة المعروفة في الأوساط الشعبية بمنطقة أولف الشرفاء وماجاورها ببلدية تمقطن ولاية أدرار بـ : عيشة بركة ، التي وافته المنية يوم 31 جويلية 2018 ، عن عمر يناهز 91 سنة ، وشيعت جنازتها في موكب جنائزي مهيب  من مساء ذات اليوم ، حيث كان الحضور المهيب ليس على أنها امرأة لها وزنها الثقافي كشاعرة وإنما كان حضور الناس ابتغاء للأجر والثواب من عند الله ولأداء المسلم حق المسلم ، وربما هناك من لا يعرف أنها شاعرة ، إذ تعتبر من الشعراء الأوائل بمنطقة أولف الشرفاء خاصة وأولف عامة ، بالإضافة على أنها تعد من المناضلين الأوائل في إتحاد النساء الجزائريات بمنطقة أولف كلها ، ولم تكن للشاعرة مشاركات في الملتقيات أو الأمسيات الشعرية إلا ما يعد منها على الأصابع حيث ظهرت في سنة 2017 في فعاليات التوأمة الثقافية التي نظمتها جمعية الرقي للتنمية الثقافية بأولف بالتنسيق مع جمعية لمة الأحباب بولاية أدرار ، وهذه السنة في الملتقى الأول للشعر العربي بأولف الذي نظمته جمعية تسانيم للثقافة والتراث الولائية ، من 26 إلى 28 أفريل وشارك فيه شعراء من تونس الشقيقة ، وللعلم فإن المرحومة من شعراء الشعر الشعبي وأغلب شعرها للنساء ،  و من مواليد 1927 بأولف ، بقصر الزوية ببلدية تمقطن ، وكانت أخر إقامة لها بقصر بلاد مولاي رشيد بنفس البلدية  ، وهو القصر الذي تزوجت به وقضيت به باقية حياتها ، وعرفت بالدعاء بدعوات صالحة مطولة لكل من يلقي عليها السلام ، ومن جملة أدعيتها بالعامية : ( يجعلك في خيرو وإغطاه وسترو وضراه ) ، فرحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنته وإلهم ذويها الصبر والسلوان.

صورة مورادي عائشة ( عيشة بركة ).



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 12 أوت 2018 ، العدد 1503 ، الصفحة 15


الثلاثاء، 7 أغسطس 2018

النادي الطلابي الارتقاء ببلدية أولف ينظم ندوة إعلامية


نظم مساء أمس الاثنين   الموافق لـ 06 أوت 2018 ، النادي الطلابي الارتقاء التابع لجمعية الهدى والإحسان ببلدية أولف ولاية أدرار ، بمقر مكتبة العمومية للمطالعة ندوة إعلامية توجيهية لفائدة الناجحين في شهادة الباكلوريا لهذه السنة ، تطرق المتداخلون من خلالها إلى عملية الاختيار و التسجيل وكيفية الطعن و التحويل من جامعة إلى أخرى ، وكذا عملية اختيار التخصص بعد نهاية السنة الأولى في الطور الجامعي ، وعن الهدف الذي يجب أن يرسمه المقبل على الجامعة سواء كان طالبة أو طالبة كي يحقق الأهداف المرجوة من عملية التعلم في الجامعة ،  حيث تجاوب الحاضرون مع المداخلات ، التي يكونوا قد استفادوا منها إلى حد بعيد ، ويعد نشاط الندوة المنظم من طرف النادي ، ثاني نشاط له في فصل الصيف ، حسب المعلومات التي تحصلنا عليها.
















المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 08 أوت 2018 ، العدد1501 الصفحة 06