البروفيسور أحمد الحمدي، الباحث في التاريخ وأستاذ التاريخ بجامعة أدرار، يثري المكتبة الجزائرية والعربية بإصداره الجديد "تاريخ تدكلت، فصول ومعالجات"، صدر الكتاب أواخر سنة 2024 عن دار الدواية بولاية أدرار، ويُعد إضافة حقيقية ومعالجة معمقة لتاريخ منطقة تدكلت العريقة، يُقدم الكتاب رؤية جديدة ومقاربة ثقافية معمقة لتاريخ تدكلت، معتمداً على استنطاق دقيق للوثائق والشواهد التاريخية، ويتميز الكتاب بجدته في الطرح والتحليل، حيث يذهب البروفيسورالحمدي إلى أبعد من السرد التاريخي التقليدي ليُقدم قراءة معمقة تُسلط الضوء على جوانب ربما لم تُعالج بالقدر الكافي في الدراسات السابقة لتاريخ المنطقة، ويُعرف البروفيسور الحمدي بمسيرته الأكاديمية والبحثية المتواصلة، حيث يمتلك خبرة واسعة في تدريس التاريخ والبحث فيه، مما يضفي على كتابه هذا ثقلاً علمياً ومنهجياً، ويُشكل هذا الإصدار الجديد امتداداً لجهوده في إثراء المعرفة التاريخية وتوثيق تاريخ المناطق الجزائرية، لا سيما منطقة الصحراء التي تزخر بتراث عظيم وتاريخ، و يُثير كتاب "تاريخ تدكلت، فصول ومعالجات" اهتماماً واسعاً لدى المؤرخين والباحثين وطلاب التاريخ، كما يُعد مرجعاً لا غنى عنه لكل مهتم بتاريخ المنطقة وتراثها الحضاري، ويُجسد صدور هذا العمل عن دار نشر محلية؛ وهي دار الدواية بولاية أدرار، حرص صاحب الدار على دعم البحث العلمي وتشجيع الإنتاج الفكري، بما يُسهم في إبراز المخزون المعرفي الذي تزخر به المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق