حل مساء يوم الجمعة المنصرم بولاية أدرار وزير الشباب والرياضة وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة بولاية أدرار في زيارة عمل وتفقد، حيث باشر الوزير وكاتبة الدولة والوفد المرافق لهما الزيارة رفقة والي أدرار والسلطات المحلية للولاية، بتدشين بيت الشباب محمد بوضياف، و المسبح النصف أولمبي ببلدية رقان، ومن رقان أنتقل الوفد إلى دائرة زاوية كنتة لزيارة ورشة إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية أنجزمير، ومنها إلى دائرة فنوغيل أين قام بتدشين المسبح الجواري شيباني محمد ببلدية فنوغيل، ثم عاد الوفد إلى أدرار، والتقى الوزير وكاتبة الدولة رفقة والي أدرار، بقاعة المحاضرات للولاية بالحركة الجمعوية، حيث تدخل الحاضرون من ممثلي الجمعيات وعامة المجتمع المدني وطرحوا من خلال تدخلاتهم انشغالات السكان فيما يتعلق بالشباب والرياضة، هذا وتكلم وزير الشباب والرياضة خلال محطات الزيارة على أهمية تثمين المنشآت الرياضية المنجزة ومرافقة مبادرات الجمعيات الرياضية و الشبابية الرامية إلى المساهمة في ترقية أنشطة الشباب واستغلال و تأطير هذه الهياكل، كما عبرت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة عن استعداد مصالحها لضمان التكوين المتخصص لمؤطري أندية السباحة ليقوموا بدورهم بتكوين الهواة في هذه الرياضة، وتعليقا على جزء من محطات الزيارة المنشورة على صفحة ولاية أدرار بالفيس بوك، قال رئيس مكتب الجمعية الوطنية الجيل الرائد بولاية أدرار، لماذا بعض الجمعيات الناشطة بالميدان لا يتم استدعاؤها لمثل هاته اللقاءات وعلي أي أساس تم اختيار الجمعيات الحاضرة في لقاء الوزير وكاتبة الدولة والوالي بالحركة الجمعوية في سؤال موجه للوالي، وقال في الأخير وفقكم الله وبارك مسعاكم لخدمة ولاية أدرار، ويرى أغلب المواطنين أن هذه الزيارات التي يقوم بها الوزراء للولاية لا زالت لم تلبي مطالبهم التي يطمحون إليها والمتعلقة بالتنمية في جميع المجالات.
