( إن لله وإن إليه راجعون ) أنتقل إلى رحمة الشاعر الصالح المؤمن بالله ،
المحافظ على القيم والمبادئ الإسلامية والانسانية ، الثائر على الفساد من
خلال شعره ، مسعودي بشير المعروف في الاوساط الشعبية بالبشير السوفي ، مساء
اليوم السبت 22 جمادي الثانية 1436 هجري الموافق لـ 11أفريل 2015 ميلادي ،
عن عمر ينهاز 59 سنة ، وهو من مواليد 1956 بحي الركينة بأولف ولاية أدرار ،
تارك ورائه عشرة أبناء بارك الله له فيهم و حفظهم له بعد وفاته ، وهو من
شعراء الشعر الشعبي القدماء بأولف ، مستواه الدراسي السنة
الرابعة من التعليم المتوسط ، درس و تعلم ما تيسر من القرآن على يد الشيخ
عبدالله المنوفي كما تتلمذ على المرحوم الشيخ العلامة محمد باي بلعالم ،
وتتلمذ من ناحية الشعر على يد شاعر المنطقة المشهور في الشعر الشعبي
المرحوم الشاعر معمري بحوص ، كانت مهنته رئيس مركز توزيع بمؤسسة الرياض
للمواد الغذائية بأولف ، وكان نائب لرئيس المجلس الشعبي البلدي بأولف ثم
رئيسا للمجلس قبل التعددية الحزبية ، و له نشاط في الرياضة حيث تقلد عدة
مهام بها وترأس فرق رياضية ، وشارك في ملتقيات وطنية ومحلية تتعلق بالشعر ،
وتحصل على شهادات شرفية عديدة ، ويعتبر من مؤسسي جمعية دار الشعر ونائب
لرئيسها ، اسمه الفني كما كان يقول ( تأبط شعرا )، وكان قبل وفاته بقليل
حاضرا في الندوة الفكرية المنظم للشيخ محمد باي بلعالم وصلى معنا العصر
وألقى قصيدة شعرية في رثاء الشيخ ، وكنت قد صافحته مرتين قبل بداية الندوة ،
ولم بدأ الجمع الجلوس جلست إلى جانبه ، فقال : لي سي مولاي جالس ( حاديه )
وكنت قد اجريت معه حوارصحفي لفائدة جريد اليمامة منذ عامين ، ثم أعدت نشره
بإذن منه في جريدة التحرير الجزائرية بعد التعديل فيه ، نهاية العام
الماضي ، وحسب ما علمنا من مصدر موثوق كان أخر كلامه لا إله إلا الله محمد
رسول الله بعدما قال لهم قالوا للناس السماح بالسماح ، رحم الله الفقيد
وأسكنه فسيح جنته والهم ذويه وأيانا الصبر والسلون .
صورة الشاعر مسعودي بشير
المصدر مجلة اليمامة نت الالكترونية.
صورة الشاعر مسعودي بشير
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 13أفريل 2015
المصدر مجلة اليمامة نت الالكترونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق