بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد النبي الطيب الكريم وعلى أله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أمابعد ، أننا عندما نريد أن نكتب ، عن أي شخص قد غادر الحياة
الأولى إلى الحياة الثانية بالموت ، فإننا نضع أمامنا قول رسول الله صلى الله عليه
وعلى أله وسلم ، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، قالت ذكر عند النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم
هالك بسوء ، فقال : ( لا تذكروا هلكاكم إلا بخير ) حديث صحيح رواه النسائي . وكذلك
حديث : ( أذكر محاسن موتاكم ، وكفوا عن
مساويهم ) الذي رواه أبو داود في الأدب والترمذي في الجنائز ، ومن هذا المنطلق
كتبنا عن الحاج أحمد بسودي رحمه الله .
-
هو الحاج أحمد بسودي ،
أبوه الحاج عبد القادر بن محمد بن علي ، وجده المذكور بعدأبيه ، معروف في الأوساط
الشعبية ، بأمحمد علال .
-
أمه الحاجة فاطمة بسودي
بنت بوخيرة ، رحمها الله، المرأة شهد لها في حياتها بحسن الأخلاق ، والكرم وحسن الضيافة
، وكرمها من كرم أبيه ، و كرم عائلتهم .
-
ولد سنة 1961 بقصر تمقطن
بلدية أولف سابقا ، وبلدية تمقطن حاليا ، دائرة أولف ، ولاية أدرار .
-
بدأ تعليمه القرآني في
الكتاب ، بمسقط رأسه بقصر تمقطن ، كما بدأ تعليمه بالمدرسة النظامية ، بمدرسة
الحواس بنفس القصر .
-
بدأ عمله المهني بمستشفى
ابن سينا بأدرار ، ثم أنتقل إلى مستشفى أولف ، وكانت له خلال عمله ، مواقف مشرفة جدا
، مع المرضى ، في إعانتهم ، والقيام بقضاء حوائجهم .
-
كان من الفاعلين في
المجتمع المدني ، حيث كان عضوا في العديدة من الجمعيات ، كما كان رئيس للديوان
السياحي المحلي لبلدية أولف ، وقد شارك
ونشط في العديد من الجمعيات المحلية والوطنية ، بالعضوية أو بالنشاط .
-
شارك في العديد من الحصص الإعلامية
التلفزيونية والإذاعية ، وفي العديد من معارض الصناعات التقليدية المحلية والوطنية
.
-
توفي يوم 11 مارس 2015 عن
عمر يناهز 54 سنة ، رحمه الله وأسكنه فيسح جتنه ، في الفردوس الأعلى من الجنة ،
أننا بهذه الكلمات قد لا نكون قد وفينا الرجل حقه ، وقد تكون
في هذه النبذة الوجيزة التي ذكرناها عن مسيرته في الحياة بعض الزلات في الكتابة ، فهذا
ما إستطعنا أن نصل إليه في عجالة من أمرنا
في الكتابة والتوثيق عن هذا الرجل ، لأن الوقت في التحضير لهذه التظاهرة كان
يداهمنا ، والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته .
صورة الحاج أحمد بسودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق