قضية ندرة
الوقود بولاية أدرار ، تعود للواجهة ، حيث كانت نهاية الأسبوع الماضي ،
محطات الوقود مكتظة بصفوف للسيارات الكبيرة والصغيرة ، ينتظر أصحابها ساعات عديدة
من اجل ملاء خزانات وقود سياراتهم ، وسط تذمر الكثير منهم بسبب البقاء ، ربما يوما
كاملا من أجل الحصول على وقود لسياراتهم ، ناهيك عن تعطل مصالح المواطنين ، ودخول
أصحاب سيارات الأجرة في بطالة مؤقتة ، إذ أن ندرة الوقود المتكررة بالولاية التي باطن أرضها يحتوي على خزان من الوقود يكفي
العالم كله ، لم يجد المواطنين لها تفسير إلا القول أن الأزمة قد تكون مفتعلة ،
ويسألون عن أسباب ندرة مادتي البنزين والمازوت بولايتهم ، والتي لم يجدوا لها
إجابة بعدما كانوا يعلمون من قبل أن السبب في ندرتها من قبل ، توقف مصفاة السبع عن العمل والتي تم تصليحها ، هذا
وتبقى عملية تكرار ندرة الوقود بادرار ، اللغز المحير لدى جميع السكان ، يضاف إلى
ذلك نقص في قارورات غاز البوتان في بعض بلديات الولاية ، الذي لا يزال متواصل منذ
بداية فصل الشتاء ، إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق