السبت، 4 أبريل 2015

أزمة الوقود تعود للواجهة بولاية أدرار

قضية  ندرة  الوقود بولاية أدرار ، تعود للواجهة ، حيث كانت نهاية الأسبوع الماضي ، محطات الوقود مكتظة بصفوف للسيارات الكبيرة والصغيرة ، ينتظر أصحابها ساعات عديدة من اجل ملاء خزانات وقود سياراتهم ، وسط تذمر الكثير منهم بسبب البقاء ، ربما يوما كاملا من أجل الحصول على وقود لسياراتهم ، ناهيك عن تعطل مصالح المواطنين ، ودخول أصحاب سيارات الأجرة في بطالة مؤقتة ، إذ أن ندرة الوقود المتكررة بالولاية  التي باطن أرضها يحتوي على خزان من الوقود يكفي العالم كله ، لم يجد المواطنين لها تفسير إلا القول أن الأزمة قد تكون مفتعلة ، ويسألون عن أسباب ندرة مادتي البنزين والمازوت بولايتهم ، والتي لم يجدوا لها إجابة  بعدما كانوا يعلمون من قبل أن  السبب في ندرتها من قبل ،  توقف مصفاة السبع عن العمل والتي تم تصليحها ، هذا وتبقى عملية تكرار ندرة الوقود بادرار ، اللغز المحير لدى جميع السكان ، يضاف إلى ذلك نقص في قارورات غاز البوتان في بعض بلديات الولاية ، الذي لا يزال متواصل منذ بداية فصل الشتاء ، إلى غاية كتابة هذه الأسطر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق