علم من بعض المصادر من الفاعلين في
المجتمع المدني ، أنه قد تم فتح المؤسسة الإستشفائية باولف ، يوم الأحد الموافق لـ
11أكتوبر 2015 بتعيين مدير بصفة مؤقتة لها ، إلى حين تعيين مدير رسمي ، كما أنها
من الناحية المالية تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولف ، والمؤسسة
الإستشفائية للصحة العمومية برقان حسب ذات المصدر ، في إجراء تم محليا ، في الوقت
الذي من المفروض أن يتم تعيين مديرها وزاريا ، هذا الأمر الذي لم يرضي ممثلين من المجتمع ، يمثلون البلديات الأربع لدائرة
، الذين قاموا بالاتصال برئيس دائرة أولف ، كما قاموا بإرسال رسالة للوالي ،
يطالبون فيها بوقف هذا الإجراء ، الذي يرون فيه حل ترقيعي لوضعية الصحة المتردية في
المنطقة وفي الولاية كلها ، والذي لن يساهم في خدمة الصحة بالمنطقة ، بل قد يؤدي
إلى إتلاف بعض الأجهزة الموجودة على مستوى هيكل المؤسسة الإستشفائية الجديدة ،
وتضيع باستعمالها وتحويلها بين المؤسسة الأم التي لم تفتح بطاقم كامل ومؤسستي
الصحة بأولف ورقان التابعة لهما ، ويسجل
بعض الموطنين غياب المنتخبين من القمة إلى القاعدة في هذه القضية بداية من المجلس
الوطني مرورا بالمجلس الولائي وصولا إلى المجالس البلدية ، إلا إن يكون هناك تدخل
لا علم لهيئات المجتمع به ، والتي من المفروض أن يكون لها إطلاع عليه ، لأنها
واسطة بين المنتخبين والمجتمع ، يحدث هذا رغم أنه في وقت بعيد كان والي الولاية
السابق قد وعد بأن المستشفى المذكور سيكون له شأن عظيم في الجنوب وستشد له الرحال
من العديد من مناطق التراب الوطني ، إلا
ذلك بقي كلام سمعه المجتمع ولم يتم تنفيذها ، وفي ظل هذه الوضعية التي يعيشها
المستشفى ، الذي تم تدشينه من طرف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبدالمالك
بوضياف في 19 مارس من هذه السنة ، على أساس أنه مؤسسة عمومية إستشفائية ، يطالب
سكان الدائرة والي الولاية التدخل لفتح المستشفى بشكل مستقل ، كما وعد بذلك الوالي
السابق ، ثم والسيد الوزير.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 14 أكتوبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق