الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الدكتور إدريس بن خويا الأدراري يثري المكتبة العربية والإسلامية بثلاثة كتب

بدأ الدكاترة الشباب بولاية أدرار يتبعون نهج إسلافهم من علماء توات الذين تضلعوا في علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية من أمثال الشيخ محمد بن أب المزمري ، والشيخ محمد بلعالم الزجلاوي ،والشيخ سيدي عمر بن عبدالقادر التنلاني ، الذين ذاع صوتهم في المنطقة وخارجها ، بتأليفهم العديد من الكتب في مجال اللغة العربية والشريعة الإسلامية ، ومن هؤلاء الدكاترة ، الدكتور إدريس بن خويا ، أستاذ محاضر من الصنف (أ) بجامعة العقيد أحمد دراية بأدرار ، في اللسانيات وعلم الدلالة ورئيس قسم اللغة والأدب العربي ، الذي ألف ثلاثة كتب ، الأول بعنوان : البحث الدلالي عند الأصوليين ( قراءة في مقصدية الخطاب الشرعي عند الأمام الشوكاني) ، وكانت طبعته الأولى بمطبعة بن سالم بولاية الأغواط سنة 2009 ، ثم طبع مرة ثانية بمطبعة دار عالم الكتب الحديث ، إربد الأردن سنة 2011 ، أما الكتاب الثاني فهو بعنوان : (الدّرس الصّوتي والصّرفي في تراث العلاّمة ابن قيم الجوزية) ، الذي جاء يعكس حقيقة التفكير الصوتي والصرفي في المؤلفات الفقهية والفكرية والأصولية واللغوية للفقيه ، و الأصولي، واللغوي، والمفسِّر، والمفكِّر العلامة ابن قيم الجوزية ، وطبع بدار الأيام للنشر والتوزيع عمان - الأردن ، والثالث بعنوان : (علم الدّلالة في التراث العربي والدّرس اللساني الحديث - دراسة في فكر ابن قيم الجوزية) ، ويتطرق فيه المؤلف  إلى حقيقة التفكير الدلالي في التراث الفقهي والأصولي والتفسيري واللغوي والفكري للعلاّمة ابن قيم الجوزية، مع إبراز إسهاماته بالمقارنة مع ما توقف عنده الدرس اللساني الحديث العربي والغربي معاً، حيث جاء الكتاب في ستة فصول مسبوقة بمقدمة ومذيلة بخاتمة ، وقد طبع بدار عالم الكتب الحديث إربد - الأردن في طبعته الأولى وسيظهر الكتابان الأخيران لأول مرة في المعرض الدولي للكتاب الذي سينعقد بالجزائر العاصمة من 28 أكتوبر إلى 07 نوفمبر 2015 ، في جناح الدارين اللتين قامتا بنشرهما .
والجدير بالذكر أن الدكتور إدريس بن خويا من أحفاد  الولي الصالح الشيخ مولاي سليمان بن على دفين قصر أولاد أوشن بأدرار ، والذي  يعد من أبرز أعلام منطقة توات ، و مؤسس أقدم زاوية دينية خلال القرن السادس للهجرة وقد كرس حياته لنشر العلم و تنوير السكان و إصلاح ذات البين ولم الشمل حتى أطلقوا عليه اسم " سلطان توات" و كان ذلك نهجه حتى وافته المنية في سنة 670 هجرية  ، والذي يقيم سكان القصر له وعدة سنوية ، إحياءً لذكرى وفاته، تتضمن أنشطة عديدة و متنوعة تدوم ثلاثة أيام يختم فيها القرآن الكريم و تتلى المدائح الدينية إلى جانب تنظيم أنشطة فلكلورية لفرق الحضرة حيث تستقطب هذه التظاهرة السنوية جموعا غفيرة من الزائرين من داخل و خارج الولاية.                            



                            المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 06 أكتوبر 2015


                                   المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 13 أكتوبر 2015
                             

                                 المصدر اليمامة نت

هناك تعليقان (2):

  1. الله ايبارك فيه و ايعونو على مزيد من النجاحات و التفوقات و تقديم المزيد لمجال العلم

    ردحذف