بعد الحراك الذي منه ما تم ؛ ومنه ما يزال قائما من أجل فتح المؤسسة
الإستشفائية العمومية بأولف ، والذي طالب و مازال يطالب العديد من الموطنين وخاصة
منهم ممثلي المجتمع المدني ممثلا في بعض الجمعيات بفتح المؤسسة مستقلة بذاتها ، تم
اتخاذ إجراء فتح المؤسسة يوم الأحد الماضي الموافق لـ 07 فيفري 2016 ، تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية
بذات المنطقة ، وتمثل الأجراء في فتح مصلحة الاستعجالات و مصلحة الولادة و مصلحة الراديو و
المخبر ، فيما ستفتح مصلحة تصفية الدم لاحقا ، .في إجراء مؤقت ربما تهدف من ورائه المصالح الصحية بالولاية ،
إلى تخفيف معاناة الموطنين من التنقل ، هذه المؤسسة التي دشنها وزير الصحة وإصلاح
المستشفيات عبدالملك بوضياف في نهاية مارس من السنة الماضية ، ووعد بفتحها في جوان
من نفس السنة بكامل طقمها وبقي الوعد كلام لم ينفذ ، ولا يعرف السكان سبب عدم تنفيذه إلى غاية هذه اللحظة ، وبعد فتح
المؤسسة بالطريقة السابقة الذكر ، لقي هذا الإجراء استحسان من بعض السكان فيما لا
يزال المطالبين بفتحها مستقل ثابتين على موقفهم بفتحها مستقلة ، ويرون أن فتحها بالطريقة التي تمت بها ما هو
إلا حل ترقيعي ، لا يرقى إلى تطلعات سكن المنطقة ، في حين ترى أطرافا أخرى أنه من
الأفضل أن يتم فتحها مؤقتة تابعة للمؤسسة الأستشفائية برقان كونها من نفس اختصاصها
، بغض النظر عن من يديرها حاليا أو مستقبلا ، عندما تفتح مستقلة لذاتها ، و سواء
كان زيدا أو عمرا ، من الشمال أو من الجنوب ، أو من الشرق أو من الغرب.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 11 فيفري 216
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق