الثلاثاء، 9 فبراير 2016

فتح المؤسسة الإستشفائية العمومية بأولف تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بين المؤيدين والمعارضين أدرار

بعد الحراك الذي منه ما تم  ؛ ومنه ما يزال قائما من أجل فتح المؤسسة الإستشفائية العمومية بأولف ، والذي طالب و مازال يطالب العديد من الموطنين وخاصة منهم ممثلي المجتمع المدني ممثلا في بعض الجمعيات بفتح المؤسسة مستقلة بذاتها ، تم اتخاذ إجراء فتح المؤسسة يوم الأحد الماضي الموافق لـ 07 فيفري  2016 ، تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بذات المنطقة ، وتمثل الأجراء في فتح مصلحة  الاستعجالات و مصلحة الولادة و مصلحة الراديو و المخبر ، فيما ستفتح مصلحة تصفية الدم لاحقا ، .في إجراء مؤقت  ربما تهدف من ورائه المصالح الصحية بالولاية ، إلى تخفيف معاناة الموطنين من التنقل ، هذه المؤسسة التي دشنها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبدالملك بوضياف في نهاية مارس من السنة الماضية ، ووعد بفتحها في جوان من نفس السنة بكامل طقمها وبقي الوعد كلام لم ينفذ ، ولا يعرف السكان  سبب عدم تنفيذه إلى غاية هذه اللحظة ، وبعد فتح المؤسسة بالطريقة السابقة الذكر ، لقي هذا الإجراء استحسان من بعض السكان فيما لا يزال المطالبين بفتحها مستقل ثابتين على موقفهم بفتحها مستقلة  ، ويرون أن فتحها بالطريقة التي تمت بها ما هو إلا حل ترقيعي ، لا يرقى إلى تطلعات سكن المنطقة ، في حين ترى أطرافا أخرى أنه من الأفضل أن يتم فتحها مؤقتة تابعة للمؤسسة الأستشفائية برقان كونها من نفس اختصاصها ، بغض النظر عن من يديرها حاليا أو مستقبلا ، عندما تفتح مستقلة لذاتها ، و سواء كان زيدا أو عمرا ، من الشمال أو من الجنوب ، أو من الشرق أو من الغرب.




                                              المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 10 فيفري 216
                             المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 11 فيفري 216


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق