يشتكى سكان بعض القصور والأحياء
السكانية بولاية أدرار ، من حرق القمامة ليلا من طرف سكان آخرين لنفس القصور
والأحياء ، وهذه الظاهر التي يظن مرتكبيها أنها لا تضر في حالة القيام به ليلا ،
إلا أن ضررها ليلا أكثر من ضررها نهارا في
فصل الصيف ، وذلك كون أغلبية العائلات تنام في السطوح ، مما يسبب للبعض منهم
الاختناق وخاصة المصابين منهم بمرض الربو ، وذكرنا لهذه الظاهرة دون الإشارة إلى قصور
أو أحياء سكانية معنية ، ذلك لأنها تحدث في أماكن متفرقة وبطرق متفاوت ، وفاعليها
لا يقصدون بها الإضرار بالغير ، وإنما يظنون أن حرقهم لها ليلا ليس فيه ضرر لغيرهم
، وربما أومن المؤكد أن من سيقرأ هذه السطور أومن يسمع بذلك ، سيتخلى
عن فعلها ، كما أن في كتابة هذه الأسطر عنها ، إعلام للسلطات على المستوى المحلي
وغير المحلي بضرورة التفطن لهذه الظاهرة ، وتوجيه أصحابها إلى عدم ارتكابها ، مع
ضرورة رفع القمامة في أسرع وقت ممكن وتبديل حاويات جمع القمامة بحاويات لا تساعد
على حرقها ، ورفع التي تساعد على ذلك حتى ولو تم إحضارها من طرف أصحاب المساكن
بطريقة شخصية ، وذكر لنا أحد الأشخاص من الذين تضرروا بسبب ظاهرة حرق الحاويات
ليلا ، أنه يصعب عليه النوم ليلا في سطحه وتسبب له الاختناق ، رغم انه غير مصاب
بمرض الربو ن فما بالك بالمصاب بالمرض الربو ؛ أي بضيق التنفس.
المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 26 ماي 2016
المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 26 ماي 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق