الأربعاء، 25 مايو 2016

سكان بعض القصور والأحياء بأدرار يشتكون من حرق القمامة ليلا

يشتكى سكان بعض القصور والأحياء السكانية بولاية أدرار ، من حرق القمامة ليلا من طرف سكان آخرين لنفس القصور والأحياء ، وهذه الظاهر التي يظن مرتكبيها أنها لا تضر في حالة القيام به ليلا ، إلا أن ضررها  ليلا أكثر من ضررها نهارا في فصل الصيف ، وذلك كون أغلبية العائلات تنام في السطوح ، مما يسبب للبعض منهم الاختناق وخاصة المصابين منهم بمرض الربو ، وذكرنا لهذه الظاهرة دون الإشارة إلى قصور أو أحياء سكانية معنية ، ذلك لأنها تحدث في أماكن متفرقة وبطرق متفاوت ، وفاعليها لا يقصدون بها الإضرار بالغير ، وإنما يظنون أن حرقهم لها ليلا ليس فيه ضرر لغيرهم ،  وربما أومن المؤكد  أن من سيقرأ هذه السطور أومن يسمع بذلك ، سيتخلى عن فعلها ، كما أن في كتابة هذه الأسطر عنها ، إعلام للسلطات على المستوى المحلي وغير المحلي بضرورة التفطن لهذه الظاهرة ، وتوجيه أصحابها إلى عدم ارتكابها ، مع ضرورة رفع القمامة في أسرع وقت ممكن وتبديل حاويات جمع القمامة بحاويات لا تساعد على حرقها ، ورفع التي تساعد على ذلك حتى ولو تم إحضارها من طرف أصحاب المساكن بطريقة شخصية ، وذكر لنا أحد الأشخاص من الذين تضرروا بسبب ظاهرة حرق الحاويات ليلا ، أنه يصعب عليه النوم ليلا في سطحه وتسبب له الاختناق ، رغم انه غير مصاب بمرض الربو ن فما بالك بالمصاب بالمرض الربو ؛ أي بضيق التنفس.
                                                   
                                        المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 26 ماي 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق