الأحد، 22 مايو 2016

بمناسبة اليوم الوطني للكشاف المحافظة الولائية بأدرارتسطر برنامج ثريا للذكرى

بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية الذي يصادف 27 ماي من كل سنة ، والذكرى الخامسة والسبعون لاستشهاد القائد الأول والمؤسس للحركة الكشفية بالجزائر الشهيد محمد بوراس سطرت المحافظة الولائية للكشافة بولاية أدرار برنامجا ثريا للاحتفال باليوم الوطني للكشاف الجزائري وبذكرى  وفاة قائد الحركة الكشفية بالجزائر ، ويقام برنامج الاحتفال حسب الملصقة الإشهارية التي أعدتها  المحافظة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة ، ووالي ولاية أدرار السيد ليماني مصطفى ،  وقد تم الانطلاق في البرنامج يوم الأحد 22 ماي 2016 ويتواصل على غاية السبت 28 من نفس الشهر وهو اليوم سيتم فيه الحفل الختامي الكبير بالمناسبتين ، والذي ستقام فعالياته بالمقر الرئيسي لمكتبة المطالعة العمومية بالولاية ، والكشافة الإسلامية الجزائرية ، هي جمعية وطنية تربوية إنسانية تطوعية مستقلة. تتمتع بصبغة الجمعية ذات المنفعة العمومية بموجب المرسوم الرئاسي رقم 03-217 المؤرخ في 19 مايو سنة 2003 والمرسوم التنفيذي رقم 05-247 المؤرخ في 07 يوليو سنة 2005 معتمدة بتاريخ 07/11/1989 تحت رقم : م.ت.م 76/0091.
أما تاريخ الكشافة في الجزائر ، فقد ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى ، على يد الفرنسيين الذين كان هدفهم تربية أبنائهم، وكانت صورة للكشافة الموجودة بفرنسا رغم انخراط بعض الشبّان الجزائريين في صفوفها لإعجابهم بالنظام والانضباط الكشفي والزي الموحد ، لكن احتفالات فرنسا بالذكرى المئوية للاحتلال وما رافقها من استعراضات استفزازية شاركت فيها  الكشافة دفعت الجزائريين إلى الانسحاب من صفوفها والاتجاه نحو تأسيس كشافة إسلامية جزائرية ، وتم بعد ذلك تأسيس أول فوج كشفي بمدينة مليانة على يد صادق الغول باسم :    فوج ابن خلدون ، وبعدها تأسس فوج ثاني بالعاصمة من طرف محمد بوراس ، تحت اسم فوج الفلاح الريفي سنة 1935 ، والذي حصل على الاعتماد والترخيص القانوني في عهد الجبهة الشعبية اليسارية ، بتاريخ 17 جوان 1936 ، وتوسعت الأفواج الكشفية إلى باقي المدن الجزائرية، فظهر فوج الرجاء وفوج الصباح بقسنطينة وفوج الفلاح بمستغانم وفوج الإقبال بالبلدية سنة 1936 ، وفوج القطب بالعاصمة سنة 1937، وفوج الحياة بسطيف سنة 1938، وفوج الهلال بتيزي وزو ،  وفوج الرجاء بباتنة سنة 1938 ، وفوج النجوم بقالمة سنة 1900. وأمام تزايد الأفواج الكشفية فكر محمد بوراس في تأسيس جامعة الكشافة الإسلامية الجزائرية والتي حظيت بموافقة حكومة الجبهة الشعبية، وعقد مؤتمر التأسيس بالحراش  تحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبد الحميد بن باديس ،  وكان شعاره "الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا"  ، وقد ساهم الكشافون الجزائريون في النضال ضد الاستعمار الفرنسي إلى غاية انتزاع الجزائر استقلالها من المستدمر الفرنسي سنة1962.


المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 24 ماي 2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق