الجمعة، 20 مايو 2016

افتتاح فعاليات أبواب مفتوحة على الدرك الوطني بولاية أدرار

افتتحت يوم الخميس الموافق لـ 19 ماي 2016 ، بدار الثقافة بولاية أدرار ، فعاليات أبواب مفتوحة على الدرك الوطني ، والتي تدوم ثلاثة أيام ؛ من يوم 19 إلى 21 ماي  ، وقد أشرف على عملية الافتتاح الأمين العام لولاية أدرار نيابة عن الوالي الذي لم تسمح له ظروفه بالحضور ،  وكان ذلك بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية ، وأعيان من المنطقة وشيوخ بعض  الزوايا وهيئات من المجمتع المدني من بينها جمعيات ناشطة في المجتمع ، وتم خلال حفل الافتتاح تكريم تلاميذ نجباء ، وبعض من ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث منحت لهم كراسي متحركة من طرف قيادة الدرك الوطني ، كما تم تكريم العديد من إطارات الدرك الوطني والجيش والشرطة والمؤسسات الأمنية ، وكذا والي الولاية والأمين العام للولاية وإطارات أخرى ، ويتم خلال الأبواب عرض مختلف النشاطات التي يقوم بها الدرك الوطني ، والوسائل المستعملة فيها ، وتهدف العملية إلى تعريف الموطنين بمهام الدرك الوطني المتمثلة في السهر على أمنهم وتوفير الحماية لهم ، كما أن الهدف منها كذلك تعريف الجمهور على أهم إنجازات المؤسسة من خلال عرض لمختلف الوسائل من تجهيزات تقنية و إبراز مدى جاهزية وقدرة عناصر الدرك الوطني على التكيف مع كل الحوادث ، ومواجهة مختلف الوضعيات خاصة فيما يتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة والتطور الإيجابي الهام الذي يعيشه من خلال مواكبته للتقنيات العلمية والتكنولوجيا الحديثة ، و التعريف بمختلف المهام التي يقوم بها رجال الدرك والوسائل المستخدمة، هذا وقد تأسس رسميا الدرك الوطني بموجب الأمر رقم 62- 19 المؤرخ في 23 أوت 1962 بكونه جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي يسهر على السلم العمومي و تطبيق القوانين و الأنظمة. ، وبموجب الأمر السابق الذكر ، تم تأسيس سلاح الدرك الوطني لاسيما المادة الثانية منه التي تنص على تنظيم قيادات مكيفة حسب الأقاليم الكبرى الإدارية، منها قوات الدرك الولائية، وقوات الدرك الوطني المتنقلة ، و مدارس تكوينية للضباط و صف الضباط ، وصدر أخر تعديل يتضمن تنظيم الدرك الوطني ، بموجب المرسوم رقم 88– 19/ر.ج المؤرخ في 02 مايو 1988 المتضمن مهام و تنظيم الدرك الوطني  ،  حيث تم إحداث هيئات جديدة وتغيير في بعض التسميات لبعض الهياكل ، وعرفت بذلك مؤسسة الدرك قفزة نوعية على جميع المستويات في مجال حفظ النظام العام وحراسة الحدود وتأمين الوطن والموطن ومكافحة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها بما فيها الجريمة الإلكترونية.



                                                المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 21 ماي 2016.

   المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 22 ماي 2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق