لا يزال مشروع طريق أدرار أولف يراوح
مكانه دون أي تقدم في الإنجاز ، متأخرا عن نهاية الأشغال به التي من المفروض أن
تكون قد انتهت به منذ أكثر من سنتين ، والملاحظ أنه كل ما قربت زيارة والي أو وزير
للمشروع ، تصل المعدات إلى المكان ، ثم تختفي بعد ذلك ، ورغم كل الإنذارات الشفوية
المقدمة من طرف الولاة ، الذين تعاقبوا
على تسيير الولاية ، للمقاول المكلف
بإنجاز الجزء القريب من بلدية تمقطن ، الطريق باق كما هو لا تقدم في الإنجاز ،
وهذا ربما يعود إلى غياب الضمير الإنساني لدى العديد من الأشخاص في المجتمع ، من
بينهم مقاولون ومكلفون بالرقابة على المشاريع ، قد يكونوا ليسوا في مستوى
المسؤولية التي كلفوا بها ، هذا الطريق الذي سيفك العزلة عن المنطقة ويساهم في
التنمية وفي إنقاذ العديد من الأرواح التي
تموت بسبب بعد الطريق من أولف إلى الولاية ، والغريب في الأمر أنه رغم التوصيات
والأوامر التي أطلقها وزير الأشغال العمومية في زيارته الأخيرة للولاية أواخر شهر مارس ، لكن لا شيء تغير
فيما يخص هذا الطريق وربما حتى على مستوى مشاريع أخرى بالولاية ، ويجهل المواطنون بأولف إلى غاية الآن سبب التأخر في الإنجاز
ويتساءلون ، أين هم المسئولون وخاصة المنتخبون منهم ، وهل المقاول أو من قد
يكون ورائه فوق القانون الذي لابد وأن يطبق عليه في دولة القانون.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 10 ماي 2016
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 10 ماي 2016
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 11 ماي 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق