بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال والشباب لسنة
2016 ، وهو اليوم الذي يصادف 05 جويلية من كل سنة ، أتقدم بإسمي الخاص ونيابة عن
عائلتي ، إلى جميع الجزائريين بأحر التهاني وأطيب الأماني ، راجيا من الله العزيز القدير
، أن يعيده علينا وغيره من الأيام
والذكريات الوطنية ، سنين عديدة وبلادنا الجزائر ، تنعم بالأمان والأمان والسلم والسلام ، وفي كنف
الأخوة والتضامن والتآزر ، والحب والمودة
تغمر الجميع ، وأقول لهم بهذه المناسبة
الجزائر أمانة في عنق كل جزائري ، وعليه
بالمحافظة عليه والعمل من أجل ازدهارها وتقدمها ورقيها في جميع المجالات ، مهما أصابه من أجل ذلك من حيف وتنكر وتجاهل
لما يقوم لصالح بلاده من الغير ، وعليه بإخلاص النية في ذلك لله ، نية يرجى الخير
للبلاد والعباد ، وليعلم كل منا إن هو إن أخلص النية لن تضره سرقة السارقين وتجاهل
المتجاهلين وإدعاءات المغرضين وتقول القائلين ، فالصبر الصبر وسعة الصدر سيكون بها
النصر للجزائر على أولئك. وإليكم هذه الخربشة الشعرية بالمناسبة ، بعنوان : وطني
الجزائر
وطني الغالي عندي
أفديه
بدمي
أفديه بروحي
وطني أدافع عنه بقوتي
وطني لا يقدر بثمن
هو أبي
بل هو أمي
فخري بنفسي هو فخري بوطني
أنا وكل مالي فداءاً لوطني
هو الجزائر أرددها رافعا رأسي
مهما أصابني من أبناء بلادي
وطني الجزائر وإن لقيت الذل فيه
سيبقى وطني
وطني الجزائر ستبقى وطني
وأن شقوني إلى نصفين فهي كلي
لن أسلمه ولن أساهم في تسليمه لأحد
مهما اختلفت مع أبناء بلادي
وطني إن أصابه مكروه أدافع عنه بدمي
وطني من أعزما أملك في حياتي
ويبقى في التاريخ مخلد
بثورة أربعة وخمسون
بل مرسخ في التاريخ منذ نوميديا
قبل ميلاد النبي عيسى عليه السلام
عريقا من أقدم العصور
وطني غير خال من الخائنين كأي وطن
فليخسأ الخائنين والمتربصين به
سيبقي وسيظل وطني شامخا ابد الدهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق