السبت، 23 يوليو 2016

اختتام فعاليات الندوة السنوية للشيخ سيدي أحمد ديدي بتمنطيط بأدرار

اختتمت صبيحة الجمعة الموافق لـ 22 جويلية 2016 ، فعاليات الندوة السنوية الرابعة عشرة لذكرى وفاة العالم العلامة الشيخ سيد أحمد ديدي والتي نظمت من الخميس 21 جويلية إلى صبيحة الجمعة الموالية له ، ونظمت الندوة تحت عنوان : الخطاب المسجدي وتحديات العصر ، وشعار : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) ،  وقد نظم الندوة المدرسة القرآنية الشيخ سيدي أحمد ديدي بالزاوية البكرية بتمنطيط ولاية أدرار ، وحضرتها السلطات المحلية لولاية أدرار ، وجمع غفير من الشيوخ والأئمة والأستاذة من مختلف أنحاء البلاد ، بالإضافة إلى طلبة المدرسة وطلاب آخرين ، وتضمنت الندوة ثلاثة مداخلات ، تم التطرق من خلالها إلى مفهوم الخطابي المسجدي وآلياته ، والخطاب المسجدي بين الماضي والحاضر ، ودور المسجد في تجديد الخطاب الديني ، كما تم بالمناسبة صبيحة الجمعة بعد صلاة الفجر قراءة القرآن كله على روح الشيخ وهو ما يسمى بالمنطقة بالسلكة ،  وكذلك قصائد مأثورة ، وكذا تم بالمناسبة تكريم العديد من الوجوه المشاركة في الندوة ، لتختتم الندوة بالدعاء للشيخ وخلفه وأهله و لعامة المسلمين وللجزائر خاصة وأبنائها بالخير والصلاح في جميع الأحوال ، هذا ويعتبر الشيخ سيدي أحمد ديدي ، أحد أعلام منطقة توات الصالحين المصلحين ،  الذين يعود لهم الفضل في نشر مبادئ اللغة العربية والشريعة الإسلامية بمنطقة توات ، ولد سنة 1879 بتمنطيط ، وتعلم بها كتاب الله وحفظه ، على يد الشيخ الطالب محمد بن الطالب عبد الواحد ، والفقه والنحو على يد أخيه سيد البكري بن سيدي محمد العالم ، الذي كان أحد شيوخ الشورى في مجلس قضاء توات في زمنه ، وقد تبحر الشيخ في العلم ومناهج والتصوف ، ودرس الحكم العطائية وشروحها.

المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 26 جويلية 2016.

المصدر اليمامة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق