اختتمت صبيحة الجمعة الموافق لـ 22
جويلية 2016 ، فعاليات الندوة السنوية الرابعة عشرة لذكرى وفاة العالم العلامة
الشيخ سيد أحمد ديدي والتي نظمت من الخميس 21 جويلية إلى صبيحة الجمعة الموالية له
، ونظمت الندوة تحت عنوان : الخطاب المسجدي وتحديات العصر ، وشعار : ( في بيوت أذن
الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) ، وقد نظم
الندوة المدرسة القرآنية الشيخ سيدي أحمد ديدي بالزاوية البكرية بتمنطيط ولاية
أدرار ، وحضرتها السلطات المحلية لولاية أدرار ، وجمع غفير من الشيوخ والأئمة
والأستاذة من مختلف أنحاء البلاد ، بالإضافة إلى طلبة المدرسة وطلاب آخرين ، وتضمنت
الندوة ثلاثة مداخلات ، تم التطرق من خلالها إلى مفهوم الخطابي المسجدي وآلياته ،
والخطاب المسجدي بين الماضي والحاضر ، ودور المسجد في تجديد الخطاب الديني ، كما
تم بالمناسبة صبيحة الجمعة بعد صلاة الفجر قراءة القرآن كله على روح الشيخ وهو ما
يسمى بالمنطقة بالسلكة ، وكذلك قصائد
مأثورة ، وكذا تم بالمناسبة تكريم العديد من الوجوه المشاركة في الندوة ، لتختتم
الندوة بالدعاء للشيخ وخلفه وأهله و لعامة المسلمين وللجزائر خاصة وأبنائها بالخير
والصلاح في جميع الأحوال ، هذا ويعتبر الشيخ سيدي أحمد ديدي ، أحد أعلام منطقة
توات الصالحين المصلحين ، الذين يعود لهم
الفضل في نشر مبادئ اللغة العربية والشريعة الإسلامية بمنطقة توات ، ولد سنة 1879 بتمنطيط
، وتعلم بها كتاب الله وحفظه ، على يد الشيخ الطالب محمد بن الطالب عبد الواحد ،
والفقه والنحو على يد أخيه سيد البكري بن سيدي محمد العالم ، الذي كان أحد شيوخ
الشورى في مجلس قضاء توات في زمنه ، وقد تبحر الشيخ في العلم ومناهج والتصوف ،
ودرس الحكم العطائية وشروحها.
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 26 جويلية 2016.
المصدر اليمامة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق