الأحد، 27 أغسطس 2017

من أقوال بلوافي عبدالرحمن بن هيبة رقم 15

- في اللقاءات التحضيرية للانتخابات ، حافظا على روح التآلف ، نرجوا من الذين يحضرون في أي لقاء أن لا يتداولوا الكلمات التي سمعوها إذا كانت تساهم في تفرق المجتمع أكثر مما تساهم في جمعه ، وأن يتجنبوا الكلام والكلام المضاد الذي لا فائدة منه.
- من البنود التي إركزت عليها الثورة في الجزائر: الاستفادة من التجارب العالمية السابقة.
فعلى المعنيين بالتحضير للانتخابات الاستفادة من الأخطاء السابقة ، وخاصة ما وقع منها الانتخابات الأخيرة.- الاستفادة من الماضي ، أن لا نقع في أخطائنا السابقة.
- من السياسية الرشيدة ، أن لا يذكر الأحزاب أو الأشخاص ، غيرهم من الأحزاب الأخرى والأشخاص في لقاءاتهم، لأنه ربما يكون ذكرهم لهم تزكية لهم عند الآخرين. أو كما يقال ينقلب السحر على الساحر.
- الكلام والكلام المضاد و التشدد للرأي والتعصب له لن يأتي بفائدة ، بل يزيد في تفرق المجتمع ، والاحتقان بين الأصدقاء.
- المعارضة التي لأتبنى على أسس سليمة ومتينة هي التي تصنع من الأشخاص الذين تعارضهم قادة.
- رغم أننا في عالم افتراضي لكننا حقيقيون من خلال شخصيتنا،لأنه ليس لدينا ما نخافه إلا الله،لذلك لم نخفي أسمائنا الحقيقية أو صورنا.
قد نختلف في الأفكار مع أبنائنا ، ولم نجد فكرة احدهم هي الأفضل نأخذ بها.
- نصيحة إلى بنات آدم وحواء وخاصة المسلمات منهن ، أحذروا الكلام المعسول ، الذي قد يكون وراءه ذئب من البشر.
- عندما نريد الكتابة عن أحد انشغالات المواطنين ونرى أن الكتابة عنه قد تعقد أمره و لا تأتي بحل ، فإننا نفضل عدم الكتابة عنه ، لأننا لا نكتب من اجل أن يقال كتب فلان ، بل هدفنا من الكتابة أن يستفيد منها الوطن والمواطن.
إذا لم تكن للشخص ثقة بنفسه لا يستطيع إقناع الآخرين للثقة به ، كما أنه لا يستطيع تحقيق أهدافه ؛ إذا لم تكن له ثقة بنفسه كذلك.
علينا أن نختار من الكلام ما يجمع بين الناس في المجتمع ونترك ما يفرق بين أفراد المجتمع.
علينا أن لا نخسر الحاضر بسبب الماضي ، ونستفيد من الماضي في الحاضر والمستقبل.
- هناك قضايا تتعلق بالتربية وغيرها لا نريد إثارتها ، لأن إثارتها تزيدها تعقيداً ، وهناك حق قد لا نوضحه لأن توضيحه يستغل في غير مكانه ، ويعود على المجتمع بالضرر.
- التكبر ينبع من نقصان يحس به الإنسان بدخله.
كل إنسان بداخله الخوف ، والفرق بين الشجاع والجبان ، أن الشجاع لا يستسلم لمخاوفه والجبان يستسلم ، فيتغلب عليه الخوف ، وهناك أشياء نخاف من فعلها لكن هذا الخوف لا يعتبر جبن.
- من كانت له عصبة تؤيده يستطيع الوصول إلى ما يطلبه سواء كان على حق أو على باطل.
- إذا فقد الشخص مكانته في عشيرته ، تسقط مكانته في المجتمع.
لا قيمة لما نكتبه ، إذا لم تكن فيه فائدة عامة للمجتمع.
كثيرون يخيفهم الضوء أكثر مما تخيفهم الظلمة ، ومن لمن يكن صادق مع نفسه لن يكون صادق مع غيره.
- يظلمون غيرهم بغير حقا وينتظرون النصر من الله ، من أراد النصر لحقه عليه أن لا يظلم غيره بسوء ظنه وتفكيره الأناني.
- مستعد أن نأكل التراب من أجل الجزائر ، لكن نقول لا للتدليس والتلبيس ، والكذب الذي يظن البعض أنه صدق.
- إن ثبات الدول وخلوها من الإضطربات والأزمات يتوقف على العدل في الحكم فيها.
- علينا أن نأخذ من الماضي ما يفيدنا في المستقبل ، ونبدأ صفحة مشرقة للمستقبل ، لأن ودوام الحال من المحال ، كما أنه علينا أن نترك ما يفرق من الكلام ونتكلم على ما يجمع ، والأيام دول ، ولن يستفيد الإنسان إلا من عمله الصالح.
- إن شاء الله ، نحن من الذين يقولون الحق دائما ، لكن بطريقتنا وليس بطريقة أحد أخر ، فهم ذلك من فهمه وجهله من جهله ، ونحن لسنا مسؤولين عن فهم الأخرين.
- من الحكمة أن من يجد النار مشتعلة أن يسعى من أجل إطفائها ، أما من يضيف لها الحطب كي تزداد اشتعالا أرى أنه قد فقد عقله.
- الحق الذي يضل به صاحبه لا يعطى له.
- كثيرون ينبهرون بتدخلات النواب في المجالس المنتخبة بكلماتهم ، لكن لا يستفيد المجتمع من ذلك بشئ ، وربما يلحق النائب الضرر بنفسه من خلال كلامه ، لذلك نقول من كثر كلامه كثر لغطه ، فلنقتصد في الكلام ولنقول منه المفيد ، وإذا أرد النائب أن يقول كلاما ولاياتي بنتيجة ويتضرر هو من وراءه ، نقول له السكوت أفضل ، والعمل في الوقت الحاضر يتطلب إستراتيجية ، العلاقات وإيصال الانشغالات بالتي هي أحسن دون إحداث أي ضجة من الكلام على مستوى المجالس ، لأنه من خلال سياق عرض الكلام أما أن نجلب السامع إلينا أو نبعده منا ، الخطاب له فنونه ، وقد يعرض نفس الكلام من شخصين فيقبل من أحدهما ولا يقبل من الأخر
- المشكل ليس في الخطأ ، ولكن المشكل في التمادي فيه وعدم الاعتراف به ، والإعراض عن تصحيحه.
- الذي لا يستطيع تصحيح أخطائه حتى وأن كبرسنه فهو صغير.
- لكي تكون المواد التعليمية المدرسة في المدارس ذات فائدة وأثر إيجابي على الفرد والمجتمع ، يجب أن تكون نابعة من قيم المجتمع.
- عندما نريد أن نقول كلاما ، لابد أن نراعي ما فائدة التي سيجلبها للمجتمع ، وهل قوله يضر بنا كأشخاص نريد التلفظ به أو ينفعنا وينفعنا المجتمع ، لأن هناك من قد يقول كلاما تكون فيه إدانة له ، قبل أن تكون فيه فائدة للمجتمع.
- لسنا في أزمة إقتصادية ، بل لدينا أزمة تسيير ، بسبب عدم صرف النفقات حسب الأولوية.
- الثقافة ليست محصورة في السينما والمسرح والغناء ، وإذا أردنا أن نتكلم عن الثقافة ، ونعطي للثقافة قيمتها علينا الاهتمام بالكتاب والمبدعين وبالبحث والباحثين في جميع المجالات.
- يغيب عن الكثير من المترشحين أن هناك أشخاص معهم بالدعاء ، إن لم يكونون معهم بالأصوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق