الأربعاء، 23 أغسطس 2017

ارتفاع أسعار الأسمنت والحديد يؤرق يوميات السكان بولاية أدرار

ارتفاع أسعار الأسمنت والحديد يؤرق يوميات السكان بولاية أدرار ،  حيث تشهد المادتان ارتفاعا فاحشا في الأسعار ، مع تردي القدرة الشرائية للمواطن وازدياد البطالة ، ما يورق سكان الولاية ، في غياب الضمير الإنساني والجشع لدى بعض التجار الذين يطمحون للثراء على حساب الشعب  الذي أغلبيته من الفقراء وتورقه البطالة ، إذ وصل ثمن القنطار الواحد من الحديد إلى عشرة الآف دينار جزائري (10000) بعد ما كان في حدود سبعة الآف دينار ( 7000 ) ، في حين يصل ثمن الكيس الواحد من الأسمنت 750 دج ، ويدعي بعض البائعين أنهم يشترون المادتين بأثمان مرتفعة وربحهم فيها ضئيل ، وكان سكان الولاية  أدرار وخاصة منهم سكان دائرة أولف كون مصنع الأسمنت الجديد بالولاية  قريب منهم ويوجد على تراب الدائرة أولف ،  يأملون من خلال انطلاق عملية الإنتاج والبيع بمصنع سيدي موسى ببلدية تمقطن الذي تم تدشينه خلال الأسبوع الثاني من شهر أوت ، أن تنخفض أسعار الأسمنت ، لكن لم تتحقق أمنياتهم ولا يزال السعر مرتفع في نظر ساكنة الولاية ، لآن الفارق بين كيس الأسمنت المستورد من الشمال وكيس الأسمنت المنتج محليا بالمصنع  الموجود على تراب دائرة أولف ، ليس فارقا كبيرا ، وقدر بـمائة دينار جزائري (100) ،  ومعنى ذلك أن الكيس المنتج محليا يصل إلى 650دج ، وحسب بعض المعلومات فإن غلاء الكيس  الذي يتم  إنتاجه محليا المتسبب فيه بعض التجار ، لأن الكيس ثمنه بالمصنع  حسب بعض المعلومات الغير المؤكدة ، مابين 400دج و530دج ، وفي غياب  الإعلان الرسمي عن الثمن الحقيقي من طرف مسؤولي المصنع ، الذي يعرف من خلاله المواطن مصدر ارتفاع سعر كيس الأسمنت ،  فإن المواطن هو المتضرر الأول من ارتفاع الأسعار ، ويأمل المواطنين من الجهات الوصية التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات في سعر المادتين ، وبعض المواد الأخرى من خلال الرقابة الفاعلة.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 23 أوت 2017.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق