وصلت إلى العائلة المجاهد يوسفي محمد
بن قدور بتقراف بلدية أولف رسالة تعزية ، من رئيس أمن ولاية أدرار ، سلمه لهم
نيابة عنه رئيس أمن دائرة أولف بالنيابة الملازم بن سوداني عبدالله ، يوم الجمعة الموافق لـ 18 أوت 2017 ، وكان
المجاهد يوسفي قد توفى يوم 12 أوت 2017 ، بعد مرض ألزمه الفراش ثلاثة أشهر ،
والمجاهد من مواليد 1932 بأولف من أسرة معروفة بالعلم والتواضع والكرم ، حفظ القرآن
في صغره ، ثم توجه بحثا عن العمل بتونس الشقيقة وهي عادة اغلب سكان منطقة توات
وتيدكلت في ذلك الزمن حيث كانت وجهتهم للبحث عن العمل ، وعند اندلاع الثورة انخرط
في جبهة التحرير الوطني سنة 1956 ، وعمره حوالي 24 سنة ، حيث كان نشاطه الأول جمع
التبرعات للثورة ، من الجزائريين والأشقاء التونسيين ، و شراء بعض اللوازم التي
تستحقها الجبهة في ذلك الوقت ، وفي سنة
1959 أنضم لصفوف جيش التحرير الوطني ، بواد ملاق في الفيلق 17 تحت قيادة المسمى
الديب مخلوف ، من جهة الحدود الشرقية من ناحية سوق أهراس بمنطقة الشتات ، في عملية
زرع الألغام ووضع الكمائن للمستعمر الفرنسي في تلك الجهة إلى غاية 1962 ، وبعد الاستقلال
بقي في الجيش الوطني الشعبي إلى سنة 1969
، ومنه ذهب للعمل ببلدية أولف سنة 1970 وعمل بها ما يصل إلى خمس سنوات ، ومنها
أنتقل لشركة السونطراك ، إلى غاية التقاعد منها سنة 1992. وقد شيعت جنازة الفقيد يوم 13 أوت 2017 مساءً في موكب جنائزي مهيب بمقبرة قصر الجديد ، غفر الله له وألهم ذوية
ومحبيه الصبر والسلوان.
صورة المجاهد يوسفي محمد بن قدور( رحمه الله ) من صفحة الأستاذ طبق عبدالناصر
تعزية مديرية المجاهدين
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 21 أوت 2017
صورة المجاهد يوسفي محمد بن قدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق