كبقية مراكز التكوين المهني على
مستوى الجزائر عامة الولاية أدرار خاصة ، شرع مركز التكوين المهني محمد زيراري
بدائرة أولف ولاية أدرار، منذ منتصف شهر جويلية المنصرم ، في استقبال ملفات
الراغبين في الحصول على شهادة تفتح لهم أفاق العمل في المستقبل ، بحيث ستتوج نهاية
الدراسة بالتكوين الإقامي أو التمهين بشهادة تقني أو شهادة مهنية تفتح للذين
تحصلوا على الشهادات من التكوين أفاق مستقبلية في العمل على مستوى الإدارات والشركات
، أو الخواص أو تمكنهم من إنشاء محلات تجارية أو شركات مصغرة خاصة ، حيث ستنتهي
التسجيلات يوم 15 من شهر سبتمبر المقبل ، وللعلم فإن مركز التكوين المهني والتمهين
بدائرة أولف يتوفر على نظام داخلي ونصف داخلي ، وأقصى مدة للتكوين والتي تتوج
بشهادة تقني مدتها 24 شهرا ، وأقصر مدة ثلاثة أشهر تتوج بشهادة تأهيل ، فما على
الراغبين في الحصول على شهادة تفتح لهم مستقبلا زاهرا إلا التقرب من مركز التكوين
المهني والتمهين ، بدائرة أولف بالنسبة لمنطقة أولف ، ومراكز التكوين المهني
والتمهين على مستوى الولاية أدرار خاصة و الوطن الجزائري عامة بالنسبة للمناطق
الأخرى من الوطن ، فهناك العديد من التخصصات تنظر الشباب وغيرهم من شرائح المجتمع
حسب السن النهائي الذي يطلبه التكوين ، وبالنسبة لمراكز التكوين تستقبل الحاملين
لشهادة الثانية ثانوي إلى غاية الطور الابتدائي ، وربما حتى بدون مستوى المهم أن
يكون الشخص يحسن القراءة والكتابة ، كما أن هناك معاهد للتكوين المهني والتمهين
منتشرة عبر الوطن تستقبل الحاملين لمستوى الثالثة ثانوي وتتوج نهاية الدراسة بها
بشهادة تقني سامي ، التي تسمح للمتحصلين عليها الولوج إلى الشركات البترولية
وغيرها من الشركات على المستوى المحلي والوطني ، ولأن الدخول إلى الوظيفة أوالفوز
بمنصب عمل في الوقت الراهن أصبح يتطلب شهادة.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 05 أوت 2018،العدد1498 الصفحة06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق