كانت
ولتزال الزوايا الضاربة جذورها في عمق تاريخ بمنطقة توات وتيدكلت وغيرهما من
المناطق بولاية أدرار، مقرات لتعليم القرآن وإكرام الضيف كما كان أغلب شيوخها من
الحامين والحاصرين على ترسيخ قيم المجتمع المتوارثة عبر الأجيال ، والذين منهم
المرحوم الشيخ سيدي محمد بلكبير والشيخ مولاي عبدالرحمن الهيباوي على سبيل المثال
للحصر إذ أن المنطقة بها من الشيوخ الكثير منهم من قضى نحبه ومنهم من ليزال على
قيد الحياة ولم يبدلوا ولم يغيروا وليزالون يسيرون على نهج أسلافهم ، وبغية ترسيخ
وتوطين القرآن وقدسيته لدى الأجيال ، تحتفل منذ 31 جويلية 2018 وإلى غاية 04 أوت
2018 ، زاوية الشيخ سيدي إبراهيم اداوعلي
بعباني دائرة فنوغيل بولاية أدرار ، بختم القرآن الكريم ، حسب الدعوة الموجهة من
ديوان والي ولاية أدرار لمرسلي الصحف الوطنية بغرض تغطية الحدث.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم الأربعاء 01 أوت 2018 العدد 1496 الصفحة15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق