في
إطار انفتاح الشرطة على المحيط الذي قررته المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات
، وبغية الحد من انتشار ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي ، نظم يوم الثلاثاء من
هذا الأسبوع أمن دائرة أولف بولاية أدرار ،
حملة تحسيسية حول ظاهرة المخدرات وانعكاساتها على صحة الإنسان النفسية
والبدنية ومدى خطورتها على العقل البشري ، لفائدة تلاميذ ثانوية جبايلي عبدالحفيظ
بأولف ، وقد تجاوب التلاميذ مع التوجيهات
والإرشادات والنصائح المقدمة من الملازم الأول للشرطة مداح الذي أطر العملية
التحسيسية ، وطرح بعض التلاميذ أسئلة لفهم الكلمات الواردة في المداخلة التي تم
إلقائها من طرف الملازم ، وعن كيفية تجنب الوقوع في شباك مروج المخدرات والمؤثرات
العقلية ، حيث ستتواصل حسب مصدرنا هذه العملية لفائدة تلاميذ مؤسسات تربوية أخرى ،
في الأيام المقبلة ، كما أن الشرطة أصبحت في جاهزية ووعي تام فيما يخص محاربة هذه
الظاهرة وجعلتها من بين أولوياتها ، لأنها من الآفات الاجتماعية التي تفتك ببني
البشر ، كما جعلت من أولويتها الأساسية استهداف مروجيها ، ومحاربة ظاهرة المخدرات
ليست مهمة الشرطة أو رجال الدرك لوحدهم وإنما هي مهمة المجتمع كله ، الذي يجب على
أبنائه التعاون مع هذين الجهازين في محاربة هذه الظاهرة ، التي أصبح مروجيها
يستهدفون بها القصر ، لجهلهم بالآثار المترتبة عنها على صحة الإنسان النفسية
والبدنية.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 20 جانفي 2019 العدد 1622 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق