متوسطة اسماعيلي الشريف بدائرة أولف تصنع الحدث وتحقق أعلى النقاط في المقابلة الثقافية بين المتوسطات

لتزال متوسطة اسماعيلي الشريف بأولاد الحاج بلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار ، تصنع الحدث على مستوى ولاية أدرار ، رغم نقص التأطير بها من ناحية المؤطرين والمشرفين والمساعدين التربويين وعدم وجود المستشار بها منذ العام الماضي رغم وجود منصبه بعد تقاعد المستشار السابق  ؛ ومن ذلك الحين مكلف بمنصب المستشار مشرف تربوي ، وكذا افتقارها لبعض الهياكل كقاعة المكتبة والمداومة على سبيل المثال للحصر والتي تعاني من عدم وجودهما منذ إنشائها في السنة الدراسية 2001 – 2002 ، تجدها في المقدمة في تحصيل النتائج في المقابلات الثقافية بين المتوسطات وفي شهادة التعليم المتوسط ، وفي بعض النشطات اللاصفية التي شاركت فيها في سنوات سابقة ، حتى أنها في السنوات السابقة عند زيارة مفتشي الدخول المدرسي للمؤسسات التربوية ، كانت الأولى من بين المؤسسات في التنظيم خلال الدخول المدرسي في تلك السنة ، أي سنة (  2014 – 2015 )  التي زار المفتشين المؤسسات التربوية من خلال لجنة مراقبة الدخول المدرسي ، وقد صنعت الحدث يوم الثلاثاء الماضي في المقابلة الثقافية التي جمعتها بكل من متوسطتا النوني عبدالقادر ببلدية أولف ؛ والمغيلي عبدالله ببلدية تمقطن ، حيث جرت فعاليات  المقابلة الثقافية بمتوسطة النوني عبدالقادر ، وتحصلت متوسطة اسماعيلي على أعلى النقاط في المقابلة والتي بلغت 44 نقطة تم الأسئلة فيها في خمسة مواد.

وللعلم كانت متوسطة اسماعيلي الشريف عبارة عن ملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة بأينر من سنة 1996 إلى غاية 2001 ، وكانت إدارتها خيمة وعد حجراتها أربعة ، وفتحت  كملحقة لتساهم في تمدرس البنات اللواتي كن ينقطعن عن الدراسة ، بسبب بعد متوسطة مولاي هيبة عن مقر إقامتهن ، وقد ساهمت بالفعل في تمدرس العديد من الفتيات اللواتي انقطعن عن الدراسة ، ثم سمح لهن بالعودة للدراسة ، بفضل الله ثم بفتحها كملحقة تابعة لمتوسطة مولاي هيبة ، وكانت فكرة إنشائها من طرح مديرها السابق المتقاعد السيد الهاشمي عبد الله ، والفاعل في المجتمع المدني الحمدي أمحمد والذي سبق له أم تولى رئاسة جمعية أولياء التلاميذ التابعة لها ، وقد فتحت أبوابها كمتوسطة مستقلة بذاتها في السنة الدراسية : 2001 – 2002  ، وفاق تعداد تلاميذها بعد سنوات ،  تعداد متوسطة مولاي هيبة التي انبثقت منها ، حتى وصل إلى أكثر من 700 تلميذ وتلميذة ، وهي في أصل هيكلها عبارة عن مجمع مدرسي تم تحويله إلى متوسطة ، وبعد سنتين أو ثلاثة من إنشائها بدأت تحتل المراتب الأولى من ناحية التحصيل الدراسي.    

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 24 جانفي 2019 العدد1626 الصفحة06