الأحد، 5 مايو 2019

مواصلة المسيرات السلمية بأدرار كباقي ولايات الوطن

كباقي ولايات الوطن نظم سكان ولاية أدرار ، مسيراتهم السلمية للمرة الحادية عشرة كباقي ولايات الوطن ، حيث تم تنظيم مسيرة حاشدة بمقر عاصمة الولاية أدرار ، تزين المشاركين فيها بالعلم الوطني ، كما نظمت مسيرات ببعض دوائر الولاية وبلدياتها ، حيث كانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون سلميا ، اغلبها نفس الشعارات التي رفعها المطالبين بالتغيير الجذري في باقي ولايات الوطن ، والتي تنادى بالوحدة الوطنية وعدم التدخل الأجنبي ووحدة الشعب والجيش الدرك والشرطة وجميع الأسلاك الأمنية ، وقيام نظام جديد للدولة الجزائرية في إطار ما جاء به بيان أول  ثورة أول نوفمبر 1954 ، والمتمثل في قيام دولة جزائرية ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية ، تكفل الحرية لكل شخص ويكون فيها الحاكم والمحكوم سواء أمام القضاء ، ويأخذ فيها الحق من الظالم للمظلوم ولو كان رئيس الجمهورية ، مع ضرورة أن يكون هذا النظام الجديد خالي من جميع الوجوه القديمة التي تسببت فيما تتخبط فيه الجزائر من أزمة ، على الأقل الوقت الحالي ، وأن لا وصاية لأحد عليهم مهما كانت صفته وإن ولائهم ليس لأحد غير الجزائر ، التي يجب على الجميع أن يسعي من أجل سلامتها وأمنها وازدهار في كل الأحوال وخاصة في الظروف الصعبة ، وثمن المتظاهرون المكاسب المحققة من خلال الحراك ، والتي كان أخرها استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ، وطالبوا بتلبية ما تبقى من المطالب التي يطالب بها الحراك الشعبي ، وعلى رأسها رحيل الباءات الثلاثة المتبقية ، بن صالح رئيس الدولة ، وبدوي الوزير الأول ، وبوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني وتطبيق المادة 07 و08 من الدستور باستحداث هيئة رئاسية ، وحكومة توافق وطني ، والذهاب إلى انتخابات ، رئاسية تشرف عليها هيئة مستقلة من بدايتها إلى نهايتها مع إعلان النتائج دون تدخل الإدارة القائمة ، بأي طريقة كانت ، لأنهم يرون في الإدارة القائمة ، امتداد للنظام الحالي الذي يطالبون بتغييره من جذوره.

                     المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 05 ماي 2019،العدد1710،الصفحة06


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق