أفاد مصدر من وحدة
الجزائرية للمياه لولاية أدرار ، أنه بغض النظر عن اهتراء شبكة توزيع المياه
لمدينة تيميمون ،أن المشكل الحقيقي يكمن في التوصيلات الموجهة للسقي والتي تُفرغ الشبكة
بحكم تواجدها في أسفل المدينة زيادة على التبذير الذي قد يطال المياه ، حيث أن
المتجول في مدينة تيميمون عبر كافة أحيائها حسب مصدرنا ذاته يقف على ملاحظة وهي تواجد كثيف للأشجار المسقية
بجانب المنازل وهذا شيء جميل على سبيل ولا
يمكن الاعتراض عليها ، ومن خلال المساحة الصغيرة المسقية مقابل مركز الشرطة لحي
200 مسكن ، يرى الملاحظ لذلك أن المياه متوفرة ، لكن قد تكون القنوات الممونة
للمناطق السفلى هي السبب الرئيسي في إفراغ الشبكة و عدم مكوث المياه بشكل كافي في
المناطق العلوية لمدة تزيد على الأكثر من ساعتين إلى أربع ساعات ، و قال ذات
المصدر أنه سيتم التنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية و البلدية لوضع صمامات
للتحكم في ملء الشبكة لضمان تموين عادل و متساوي ، وقال
مسئول من الوحدة أما في ما يخص ما يقال
على أن وحدة الجزائرية للمياه تستنزف جيوب
المواطنين ، نعلم الرأي العام أن الوحدة سجلت تراكم ديون وصل إلى 5 ملايير سنتيم ما
قد يؤدي إلى إفلاسها ، و بالموازاة مع ذلك تدفع الوحدة أموال باهضة لتغطية أعباء
التسيير من أجور العمال ، و مواد المعالجة و وسائل الصيانة و المركبات ، ورغم كل
ذلك فقد سطرت الوحدة برنامج جاد للخروج نهائيا من أزمة المياه التي أثقلت كاهلها ،
و ستضع حيز الخدمة خلال هذا الأسبوع بئر جديدة إضافة إلى صيانة بعض الآبار لزيادة
التدفق ، بتجنيد كل الوسائل البشرية للتحكم في التوزيع بداية من هذا الأسبوع وهذا
بتصور تقني محض وتطلب الوحدة من المواطنين المساهمة الفعالة و النقد
البنّاء لان همها الوحيد حسب المصدر نفسه هو الوصول إلى خدمة عمومية في المستوى.
وفي سياق أخر يدخل في
إطار سياسة وحدة الجزائرية للمياه بأدرار من خلال تواصلها مع زبائنها الكرام تعلم
مواطنيها القاطنين على مستوى أحياء : حي 800 مسكن ، حي 140 و 200 تيليلان ، حي
الصباح و حي 104، وكذا أحياء مدينة
الشيخ سيدي محمد بالكبير(حي140،120،191،70،200) وقصور كل من بربع ، أوقديم ، أدغا ،
أن مصالحها التقنية بغرض تحسين برنامج التوزيع ، قد قامت بوضع حيز الخدمة خزان
1000م³ المتواجد بطريق بشار بجوار قاعدة الحياة (Red.Med) ، والعملية انطلقت يوم الثلاثاء14ماي2019
وبعد معاينة مصالحها للعملية سجلت تواجد المياه على مستوى النقاط السوداء
المتواجدة على مستوى الأحياء السابقة ، لهذا وسعيا منها لتقييم مدى نجاعة هذه
العملية تطلب من زبائنها إفادتها بآرائهم من خلال
تعليقاتهم حول نوعية التوزيع الحالية بهذه الأحياء في حسابها على الفيس بوك
أو عندما يجدون أي موضع يتعلق بذلك في أي حساب آخر، لمعرفة النقاط السوداء ومعالجتها.
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم22ماي 2019 العدد 2447 الصفحة 09 ، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2019/05/pdf-22-05-2019.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق