تمكنت مصالح أمن ولاية أدرا ر بحر الأسبوع المنصرم من الإطاحة بشخص مسبوق
قضائيا في عقده الثالث من العمر، متورط في قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية
بطريقة غير مشروعة لغرض البيع ،
وجاءت
العملية على إثر ورود معلومات مؤكدة لفرقة مكافحة المخدرات مفادها وجود شخص يقوم
بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى ساحة الشهداء الكائنة بعاصمة الولاية
، لتباشر ذات الفرقة تحرياتها الميدانية التي تكللت بتحديد هوية المشتبه فيه
وتوقيفه ، حيث أسفرت عملية التلمس الجسدي عن ضبط كمية من المخدرات قدر وزنها
الإجمالي بـ14.01 غ من مادة الكيف المعالج و 52 قرص من المؤثرات
العقلية بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 2000دج من عائدات ترويج تلك السموم ، وبعد استكمال جميع إجراءات
التحقيق وتقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار
، أحال الملف مباشرة على الجلسة بموجب
إجراءات المثول الفوري ، وصدر في حق المتهم حكم قضائي يقضي بإدانته 10 سنوات حبس نافذة و
غرامة مالية مقدرة بـ 5.000.000 دج ، كما تمكنت ذات الفرقة وفي نفس الأسبوع من الإطاحة برجل أخر في عقده الثالث من
العمر، متورط في قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض
البيع ، وجاءت على إثر ورود معلومات
مؤكدة مفادها قيام شخص يروج المخدرات بأحد أحياء مدينة أدرار، حيث مكنت عملية
البحث والتحري التي باشرتها ذات الفرقة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بالقرب
من مسكنه في حالة تلبس بحوزته05
قطع من المخدرات مموهة بداخل كيس بلاستيكي مهيأة ومجهزة للبيع ، وبعد تعميق
التحقيقات حول ملابسات القضية وتفتيش مسكن المشتبه فيه بعد اتخاذ كافة الإجراءات
القانونية ، تم حجز كمية أخرى من تلك السموم، ليصل إجمالي
المخدرات المضبوطة 136.36 غ من مادة الكيف المعالج مع مبلغ مالي مقدر بـ 45.000دج الذي يعتبر من
عائدات الترويج للمادة ، وحجز الأدوات المستخدمة في عملية تقطيع المخدرات.وقدم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار الذي أحال بدوره ملف
القضية مباشرة على الجلسة بموجب إجراءات المثول الفوري، أين صدر بحق المتهم حكما
قضائيا يقضي بإدانته بـ 10 سنوات حبسا نافذة و 5.000.000 دج غرامة مالية مع
الإيداع ، وبمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، سطرت مصالح أمن
ولاية أدرار مخطط أمني وقائي ، يتضمن تفعيل مجموعة من
الإجراءات الأمنية من خلال تعزيز الانتشار الميداني المحكم لقوات الشرطة وذلك
بتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة ووضع نقاط مراقبة إلى جانب ضمان الانسيابية المرورية عبر مختلف الطرقات
والمحاور وسخرت لهذه الإجراءات الأمنية
المتخذة كافة الإمكانيات المادية و البشرية ، وذلك بإقحام أكثر من 500شرطي في العملية
، بهدف ضمان الأمن والسكينة العامة ، خاصة على مستوى
المرافق التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين ، كالمساجد ومحطات نقل المسافرين ، والأماكن
العمومية والفضاءات التي تعد مقصدا للعائلات وذلك حتى يتسنى لهم قضاء سهراتهم
الرمضانية في جو تسوده السكينة والطمأنينة ، علاوة على ذلك ترمي ذات الإجراءات إلى
حماية و تطهير الطريق العمومي من خلال برمجة عمليات تطهير بالتنسيق مع السلطات
المحلية لمنع الاستيلاء غير الشرعي على الطريق العام من قبل التجار المتجولين و
الباعة غير الشرعيين و ردع مختلف التجاوزات على البيئة و الإطار المعيشي للمواطنين ، هذا و تبقى قوات الشرطة مجندة في جميع
الأوقات و على مدار 24/24 ساعة للاستجابة لنداءات المواطنين و التكفل بانشغالاتهم و التي تدعوهم إلي
الإبلاغ عن أي خطر قد يهدد حياتهم و ممتلكاتهم عن طريق الاتصال بالأرقام المجانية
المسخرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني ، وفي سياق العمل التحسيسي شاركت مصالح أمن الولاية بتاريخ 05 ماي الجاري بقاعة المكتبة
الرئيسية للمطالعة العمومية في لقاء فكري ، اشرف عليه المركز الوطني
للمخطوطات وهذا بمشاركة مديرية الجمارك ، حيث تم التطرق إلى جهود قوات
الشرطة في مكافحة المساس بالتراث لحماية الاقتصاد الوطني و ما توليه من أهمية
بالغة لحماية التراث الثقافي و المادي و اللامادي من كل إشكال النهب و
التخريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق