الأحد، 1 نوفمبر 2020

ولاية أدرار تحتفل بالذكرى السادسة والستون لثورة أول نوفمبر 1954

أعدت ولاية أدرار برنامجا ثريا للاحتفال بالذكرى السادسة والستون لثورة أول نوفمبر 1954، على مدى يومين متتالين؛ يومي 31 أكتوبر و01 نوفمبر، حيث كانت بداية تنفيذ البرنامج بإشراف الوالي يوم 31 أكتوبر، على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الخامس لطلبة الدكتوراه لشعبة التاريخ بجامعة أحمد الدارية بالولاية الموسوم بـ : مراكز الدعم والإسناد بمنطقة توات ودورها أثناء الثورة التحريرية من 1956 إلى 1962، وكذا الأشراف على تسليم رايات وطنية صنعت بمراكز التكوين المهني بالولاية، والتي تم تسليمها من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين، للولاية ولمديرية المجاهدين وذوي الحقوق، في إطار الشراكة بين وزارتي التكوين والمجاهدين، ثم توجه الوالي و الوفد المرافق له إلى قاعة المحاضرات بالولاية، حيث إشرف الوالي بهلول العربي على توزيع مقررات الاستفادة من سكنات ريفية للمواطنين من مختلف بلديات الولايات، وألقى الوالي كلمة مطولة بالمناسبة ذكر فيها بمآثر ثورة التحرير المباركة التي بفضل الله ثم بفضلها تحقق الاستقلال للجزائر، وقال أن الاستفادة من السكن الريفي وعموم صيغ السكن لابد أن يستفاد منها مستحقيها الفاعليين وسيعمل بكل ما أوتى من جهد وسلطة على تحقيق ذلك، من خلال النظر والتحري في وضعيات الذين يقدمون طلبات الاستفادة، وعلى المواطنين والجمعيات والمنظمات التبليغ عن كل استفادة منحت لمن لا يستحقها، كما ذكر أن عملية القرعة ليست عادلة، لأنها قد تقصي من خلال التقسيم بها المستحقين للسكن الريفي الفاعليين،  وعلى رؤوسا البلديات أن تكون لهم الشجاعة على توزيع هذه السكنات لمستحقيها الفاعليين دون محاباة ويتحمل الوالي مسؤولية ذلك، وبشر خلال اللقاء سكان غرميانو وتيطاف ببلدية تامست بإستفاة قصريهما من ملبغ ستين مليار لأستعملها في مشاريع الصرف الصحي، وكان من بين المستفيدين من السكنات الريفية صادق الزهراء من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعروفة قضيتها على مستوى الولاية، والتي قبل أن يتم التكفل الأخير بها من طرف عائلة وحسب المعلومات التي لدينا كانت قد أشرفت على رعايتها بمستشفى رقان لمدة تصل إلى ثماني سنوات السيدة عباسي مريم من تعرابت ببلدية رقان وهذه حلقة قد تكون مفقودة في قصتها لدى والي الولاية، وأكد الوالي خلال كلمته أن عهد المحاباة والطرق الملتوية في أي تعامل يجب أن يزول من الولاية ويعطى لكل شخص ومكان حقه، هذا وتم تنفيذ البنود المتبقية من  البرنامج المعد للاحتفال بالذكرى ليلاً من نفس اليوم ويوم 01 نوفمبر.


المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 02 نوفمبر 2020، العدد 2117، الصفحة 06



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق