أنتقل إلى رحمة الله مساء يوم الخميس الماضي دريسي محمد بن مولاي أمحمد بن مولاي علي الإدريسي شيخ الزاوية الإدريسية بالمرقب بلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار، والمعروف في الأوساط الشعبية بسي محمد دريسي، عن عمر يناهز 72 سنة أي من مواليد 1948 بأولف، ويعد أحد شيوخ الزوايا العريقة بمنطقة تيدكلت خاصة وولاية أدرار عامة، وكان معروف بكرم الضيافة وحسن الخلق وحسن الاستقبال، وتعتبر زوايته التي ورثها عن أجداده، من زوايا العلم والمعرفة وقد اشتهرت في السنوات الأخيرة بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، كما كان المرحوم من الذين يساهمون في إصلاح ذات البين، بالإضافة إلى ذلك فقد عرف ببشاشة الوجه عند استقباله للضيوف وحرصه على أن يأكل كل من دخل زاويته من طعامه، حتى أنه قد يغضب عليك إن لم تأكل عنده، من شدة حرصه على إطعام الطعام، وهو من أحفاد الوالي الصالح سيدي مولاي أحمد الخنوسي الذي تقام له وعدة سنوية ( زيارة ) يوم 28 أفريل من كل سنة، وينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، وقد خلف المرحوم وراءه أبناء يحملون شهادات عليا ويسهمون في خدمة المجتمع كأطباء وأساتذة في الثانويات وغير ذلك، رحمه الله وأسكنه فسيح جنته في الفردوس الأعلى وألهمنا و ذويه ومحبيه الصبر والسلون وعظم الله الآجر للجميع على الصبر والاحتساب عندالله، وقد أوري جسمانه الثرى ليلا في اليوم الذي توفي فيه على الساعة الثامنة والنصف ليلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق