افتتحت بولاية أدرار أول مدرسة خاصة للتعليم التربوي تعد الأولى على مستوى الجنوب حيث تم إنجازها في إطار استثمار خاص، حسب المعلومات التي تحصلنا عليها، وصاحبة المشروع الاستثماري التعليمي هي السيدة فرجاني كلثوم وقد اشرف على افتتاحها والي أدرار بهلول، وتحمل إسم المرحوم المجاهد فرجاني محمد والد السيدة كلثوم، وساهمت المدرسة في استحداث 35 منصب عمل ما بين تربوي وبيداغوجي وإداري ومهني، وتضمن تقديم خدمات تعليمية للتلاميذ في مرحلة التحضيري والطورين الابتدائي والمتوسط في انتظار فتح التعليم في الطور الثانوي بها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، وتحتوي المدرسة على 20 حجرة دراسية ومخابر علمية وقاعات للإعلام الآلي والأساتذة والمطالعة، كما تحتوي أيضا على عيادة طبية يؤطرها تقنيون في الصحة وأخصائية نفسانية اورطفونية لمرافقة التلاميذ خاصة في الظرف الراهن الذي ظهر فيه فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، و تضمن المدرسة الإطعام والنقل لتلاميذها، وقد سبق للسيدة فرجاني أن فتحت مدرسة خاصة للتكوين المهني واللغات سنة 2000 بأدرار ولها فرع بدائرة أولف، وعند إشرافه على التدشين و وتفقده مرافق المدرسة ثمن والي أدرار، هذا الجهد الاستثماري الذي يهدف إلى إعداد أجيال المستقبل، مركزا على ضرورة العمل على تكريس قيم المواطنة والتنشئة الاجتماعية النابعة من قيمنا الوطنية الأصيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق