الأحد، 1 نوفمبر 2020

جامعة أدرار تنظم الملتقى الوطني الخامس لطلبة الدكتوراه لشعبة التاريخ بمناسبة ذكرى ثورة أول نوفمبر

تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون وإشراف والي أدرار العربي بهلول ومدير جامعة أدرار، البروفسور نور الدين أدجرفور، نظمت جامعة أدرار ممثلة في قسم العلوم الإنسانية بالتعاون مع مخبر المخطوطات الجزائرية في أفريقيا ومديرية المجاهدين ومديرية الخدمات الجامعية ومديرية الثقافة لولاية أدرار، بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة؛ ثورة أول نوفمبر 1954، الملتقى الوطني الخامس لطلبة الدكتوراه لشعبة التاريخ وذلك يوم 31 أكتوبر المنصرم، تحت عنوان : مراكز الدعم والإسناد بمنطقة توات أثناء الثورة التحريرية من 1956 إلى 1962، حيث تولى إدارة فعالياته الدكتور بوسعيد أحمد رئيس قسم العلوم الإنسانية، وترأس اللجنة العلمية للملتقى البروفسور جعفري مبارك، واللجنة التنظيمية الدكتور بلبالي عبدالكريم، وتمثلت الإشكالية التي انطلق منها الملتقى في أهمية الدعم والإسناد بمنطقة توات ودورهما في الثورة التحريرية من 1956 إلى 1962، وكان هدف الملتقى فيما يهدف إليه إبراز أهمية مراكز دعم الثورة التحريرية في منطقة توات والتعريف بها، والمساهمة في كتابة التاريخ المحلي للمنطقة، وتوجيه الدارسين والباحثين للاهتمام بتاريخ المنطقة من مختلف الجوانب، وإبراز البعد الوطني للثورة وأهميته في إفشال مخططات الاستعمار، وتم التطرق في الملتقى بالدراسة والتحليل إلى ثلاثة محاور، الأول منها يتعلق بمراكز الدعم والإسناد في منطقة توات إبان الثورة ونشأتها وتطورها ومنها مراكز ( زاوية الدباغ، تيميمون، أدرار، سالي، رقان، أولف، عين صالح....إلخ )، والثاني بدور مراكز الإسناد في حرب التحرير، والثالث بأهمية الروايات الشفوية والأرشيف الخاص في كتابة تاريخ الثورة بمنطقة توات من خلال عرض تجارب، وجمع شهادات، ووثائق أرشيفية، وصور، ورسائل، وغيرها من الوسائل التوضيحية التي توصل المعلومات للجمهور. وأجريت فعاليات الملتقى بقاعة السمعي البصري بالجامعة  بحضور طلبة الدكتوراه، وطبق في عملية تنظيم الجلسات البرتوكول الصحي وإجراءات الوقاية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا كوفيد19 المستجد.


المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 02 نوفمبر 2020، العدد 2117، الصفحة 06





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق