الأحد، 31 يناير 2021

البروفيسور جعفري مبارك يصدر كتابا تحت عنوان الأزواد خلال القرن 13هـ/19م دراسة تاريخية واجتماعية واقتصادية

صدر خلال الأيام السابقة كتابا جديدا للبروفيسور جعفري مبارك أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة أدرار، تحت عنوان : الأزواد خلال القرن 13هـ/19م دراسة تاريخية واجتماعية واقتصادية ، طبع بدار الكتاب العربي، حيث كتب الدكتور أحمد بن محمد بوسعيد رئيس قسم العلوم الإنسانية بجامعة أدرار معرفا بالكتاب قائلا :  يُعرِّف البروفيسور مبارك جعفري في هذا التأليف بالأزوادِ بحرِ الصحراء، وبشواطئه وحواضره، وبأعلامِه ومكوِّناته، والعلاقة القائمة بين قبائله، وبالعادات والتقاليد الشائعةِ في مجتمعه، وكذا بالنشاطين الزراعي والحِرَفي السائدين في بَوادِيه، وبالأسواق القارَّة والموسمية المُنتصِبة على دروبِه، وذكر أن المؤلِّفُ اعتمد في تقميشِ هذا الكتاب وتحبيرِه على المُنتقَى من بطون أمَّهات الكتب، وعلى مخطوطات مغمورة، مثل : مخطوط "الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين" ومخطوط "شفاء الأسقام العارضة في الظاهر والباطن من الأجسام" ورسائل الشيخ أحمد البكاي ونوازل الشيخ باي بن عمر الكنتي.... وغيره، كما ذكر الدكتور بوسعيد في مطالع مقاله عن الكتاب أنه كتاب قيِّم في مبناهُ ومعناهُ، يجمع ــ على رأي حاجي خليفة في "كشف الظُّنون" ــ بين حُسنِ الترتيب ووِجازة اللفظ ووضوح الدّلالة، ويعد هذا الكتاب الثامن من الكتب التي صدرت للبروفيسور مبارك،  وطبعت منها خمسة مابين سنوات ( 2018، 2019، 2020، 2021 )، في حين يوجد كتاب له تحت الطبع، هذا وقد أعتذر البروفيسور جعفري مبارك لخلل وقع في الكتاب منقول من إحدى مصادره في تعليق على مقال كتبه الدكتور أحمد بن محمد بوسعيد في صفحته على الفيس بوك، قائلا : أعتذر للإخوة والأصدقاء أحفاد الشيخ سيدي أحمد التوجي على الخطأ الذي وقع في كتابي الموسوم "الأزواد خلال القرن 13ه/19م دراسة تاريخية اجتماعية واقتصادية" الصفحة 131، حيث تمت نسبتهم إلى أولاد الوافي إحدى بطون قبيلة كنته، وهو خطأ وقع فيه المستشرق الفرنسي بول مارتي في كتابه "كنته الشرقيون" تعريب محمد محمود ولد ودادي، ص 184، ووعد بتدارك الخطأ في الطبعة القادمة. وللعلم لمن يريد إقتناء الكتاب يوجد الكتاب في مكتبات : ( المغيلي، قريدة، قلوم، السالمي محمد، كرومي، البلباليين ).



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 01 فيفري2021، العدد 2081، الصفحة 11





                                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق