قال رئيس المكتب الوطني للجمعية الجزائرية اقرأ لمحو الأمية حسين خليد أثناء مشاركته في الاحتفالات الرسمية باليوم العربي لمحو الأمية الذي احتضنته بلدية تسابيت بولاية أدرار أن نسبة الأمية قد انخفضت في الجزائر إلى 08.71 بالمائة هذه السنة موضحا أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في تعليم أبنائها من خلال مجانية التعليم وإنشاء هياكل تربوية في مختلف الأطوار عبر ولايات الوطن بالإضافة إلى إنشاء الديوان لمحو الأمية وتعليم الكبار لاستدراك عدم التحاق البعض بمقاعد الدراسة مشيرا إلى أن ديوان محو الأمية وصل تعداده إلى أكثر من مليوني جزائري بفضل جهود الديوان الوطني لمحو الأمية ومساهمة جمعية اقرأ المتواجدة عبر 48ولاية خلال 30 سنة وقال أن الاحتفالات هذه السنة جرت في ظروف صحية استثنائية بسبب تفشي جائحة كورونا والتي انعكست سلبا على برامج محو الأمية الأمر الذي استوجب إطلاق مبادرتي الحملة الوطنية الافتراضية لمحو الأمية والتعليم عن بعد بغية مواصلة تجسيد أهداف التنمية المستدامة والعقد العربي لمحو الأمية الذي يمتد إلى غاية 2024 خاصة في مجال محو الأمية الرقمية, في حين جدد رئيس المكتب الولائي للجمعية بادرار حمداوي حسان مطالبته بتجسيد مشروع مركز ما قبل التمهين لفائدة المرأة الريفية بتسابيت التي باتت تحتل الصدارة في مجال برنامج محو الأمية وقال أن اختيار بلدية تسابيت للاحتفال جاء على أثر النشاط المتوصل للمكتب وحركته المتميزة عن باقي المكاتب راجيا من سلطات البلدية بتوفير قاعة لتجهيزها بأجهزة الإعلام الآلي والآلات الخياطة والطرز مبرزا دور مراكز وفصول محور الأمية في محو أمية الآلاف من السيدات والفتيات بقصور الولاية ومنها مركز محوا لامية ببلدية أولاد عيسى بالمقاطعة الإدارية تيميمون الذي يقدم أنشطة تعليمية ومهنية مختلفة خاصة ويقع بإحدى مناطق الظل فضلا مبرزا كذلك ودور الجمعية وتأطيرها للأقسام الخاصة بمحو أمية ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية معتبرا مسؤولية أن محو الأمية مسؤولية الجميع الأمر الذي يتطلب تكاثف كل الجهات للقضاء على الأمية في ربوع وطننا الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق