من خلال مراسل نحوز نسخة منها راسلت سبعة عشرة جمعية من بلدية أقبلي بدائرة أولف ولاية أدرار، والي أدرار ومدير الصحة بالولاية مطالبة بتوفير النقائص التي لا تتوفر عليها العيادة الطبية بالبلدية والتي هي ضرورية لتحسين حالة الخدمات الصحية بالبلدية، ولن تؤدي العيادة دورها المطلوب من الناحية الصحية إذا لم تتوفر هذه النقائص العديدة التي تتخبط فيها العيادة، وقد جاء في الرسالة أن معاناة سكان أقبلي تزداد يوما بعد يوم، بسب الظروف التي تعانونها في شتى المجالات والتي من بينها بعد المسافة وتدهور الطريق الرابط بينها وبين الدائرة أولف والذي أضحى غير صالح للسير، وتدنى الخدمات الصحية التي تعد ضرورية لحياة الإنسان ولا حياة له بدونها إلا من رحم الله، وذكروا في الرسالة أن من جملة النقائص، تكرار عدم وجود أطباء في المناوبة، مطالبين بسيارة إسعاف جديدة كون الموجود حاليا في حالة عطب، وتوفير صيدلية مجهزة بالعيادة بكل المستلزمات الطبية بما في ذلك الدواء، وتزويد العيادة بالموظفين والعمال وكل التجهيزات التي من شانها أن تساعد العيادة على تأدية دورها الصحي المنوط بها، كما طالبوا بإدماج الموظفين والعاملين بالعيادة في إطار عقود ما قبل التشغيل والإدماج المهني في مناصب دائمة وخاصة منهم عمال النظافة، وطالبوا في أخر المراسلة بإنجاز قاعة علاج بحي إركشاش وتجهيزها بجميع المستلزمات التي تؤدي بها دورها الصحي في الحي، وكذا كشف عن الغموض حول مبلغ 23 مليار المتبقية من عملية التجهيزات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق