السبت، 2 يناير 2016
الندوة السنوية الأولى للشيخ سيدي أحمد بن محمد بن عبدالعالي بختي بأولف أدرار
تنظم الجمعية الخيرية سيدي أحمد بن
محمد بن عبدالعالي بختي بأولف أدرار ، اليوم السبت 02 جانفي 2016 ، الموافق لـ 22
ربيع الأول 1437 ، الندوة السنوية الأولى
للشيخ سيدي أحمد بن عبدالعالي بختي ، وذلك
بمقر المدرسة المسماة بإسمه بحي قصبة بلال ببلدية أولف ، ويعد الشيخ المذكور أحد
شيوخ منطقة أولف ، والذي كان لهم الفضل في تدريس القرآن ، وتعاليم الناس مبادئ
الشريعة الإسلامية السمحة ، كما كانت له مساهمات فعالة في المجتمع تتعلق بإصلاح
ذات البين وغيرها ، مما يساهم في إصلاح المجتمع وبناءه متماسك ، وكان يربي الناس
على المحبة والأخوة ، وهو من مواليد 1922 بقصبة بلال بلدية أولف ، تعلم على يد
والده الشيخ محمد بن عبدالعالي بختي ، الذي عاش مابين 1889-1952 وتوفي بمتليلي
ودفن بها ، والتي كان يدرس بها القرآن وعلوم الشريعة ، وبعد سفر والده إلى متليلي
، أتم الشيخ سيدي أحمد بن محمد ، حفظ
القرآن على يد عمه سيد أحمد العالم فقيه عصره وزمانه وقاضي أولف في ذلك الوقت ،
كما تعلم عنه أصول الفقه وحفظ المتون المتداولة في المنطقة ( إبن عاشر ، الأوجلي ،
العبقري ، والتوحيد ( متن السنوسية ) ، وبعد إجازته في العلوم التي تعلمها فتح
مدرسة قرآنية ، للتعليم القرآني وغيره من العلوم الدينية ، ووصل مشواره معلما
ومصلحا إلى أن وفاته المنية صبيحة يوم السبت 12 شوال 1424 الموافق لـ 06 ديسمبر
2003 ، على الساعة السابعة صباحا بمقر سكناه بحي قصبة بلال ببلدية أولف ن ودفن يوم
الأحد 07 ديسمبر بمقبرة زاوية حينون في موكب جنائزي مهيب ن رحمه الله وأسكنه فسيح
جنته في الفردوس الأعلى ، وهذا وقد عرف الشيخ في الأوساط الشعبية بأولف بسيدي
احمداباعالي .
الشيخ سيدي أحمد بن محمد بن عبدالعالي بختي
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 03 جانفي 2016
الجمعة، 1 يناير 2016
أحمد لمشلفق بن دحمان وعبدالقادر بن عبدالوهاب لعصب في ذمة الله
( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " ، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة ، أحمد لمشلفق بن دحمان وعبدالقادر بن عبدالوهاب لعصب ، يوم الاربعاء30 ديسمير 2015 ميلادية ، الموافق لـ 19 ربيع الأول 1437 هجرية ، وبهذا المصاب الذي أصاب عائلتا المرحومين، نقول لهم (( لله ما أخذ وله ما أعطى )) راجيا من الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جنته ، ويلهم عائلتيهما وذويهما وجميع أقاربهما ومحبيهما ، الصبر والسلوان .
اللهم أغفر لهما وأرحمهما وأكرم نزلهما ونقهما من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدلهما داراً خيراً من دارهما وأهل خيراً من أهلهما ، وأجعل جنة الفردوس مثواهما .
هذا وقدشعيت جنازة المرحومين يوم الخميس 31 ديسمبر 2015 ، الموافق لـ 20 ربيع الأول 1437 ، على الساعة 16 و50 دقيقة في موكب جنائزي مهيب ضم جمعا كثير من الناس وفدوا من ربوع الولاية وغيرها ، إكتظت بهم ساحة الصلاة قرب مقبرة أحنوس ببلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار ، حيث تم دفنهما بمقبرة أخنوس .
اللهم أغفر لهما وأرحمهما وأكرم نزلهما ونقهما من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدلهما داراً خيراً من دارهما وأهل خيراً من أهلهما ، وأجعل جنة الفردوس مثواهما .
هذا وقدشعيت جنازة المرحومين يوم الخميس 31 ديسمبر 2015 ، الموافق لـ 20 ربيع الأول 1437 ، على الساعة 16 و50 دقيقة في موكب جنائزي مهيب ضم جمعا كثير من الناس وفدوا من ربوع الولاية وغيرها ، إكتظت بهم ساحة الصلاة قرب مقبرة أحنوس ببلدية تمقطن دائرة أولف ولاية أدرار ، حيث تم دفنهما بمقبرة أخنوس .
الصور أعلاه من الفيس بوك
الخميس، 31 ديسمبر 2015
رئيس المنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة في زيارة لأولف بأدرار
قام يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 30 ديسمبر 2015 ، السيد محمد
عزوز رئيس المنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة بزيارة لدائرة أولف ،
دشن من خلالها مكتب المنظمة ببلدية أولف ، حيث وجد في استقباله جمعا من المواطنين
، أمام مقر مكتب المنظمة بأولف يتقدمهم
السيد مولاي أمحمد رقاني ممثل لهيئات المجتمع المدني بأولف ، رفقة رئيس
مكتب أولف للمنظمة السيد جريفيلي رشيد وكذا أعضاء المكتب ، حيث قدم له اللبن والتمر
بالمكتب ، وألقى السيد مولاي أمحمد رقاني كلمة رحب فيها برئيس المنظمة والوفد
المرافق له ، نيابة عن جميع سكان أولف ، تلتها كلمة لرئيس المنظمة ، عرف فيها
بالمنظمة وشكر فيها الحضور ومن خلالهم سكان أولف وولاية أدرار كلها، على حسن
الاستقبال وكرم الضيافة ، وحث على ضرورة التكاتف داخل المجتمع والتعاطف مع الضعفاء
، والتنسيق مع السلطات المحلية في البلاد حتى يعش الجميع في رفاهية و آمن وآمان
وسلم وسلام في بلادنا الجزائر الحبيبة ، مشيدا ببرنامج رئيس الجمهورية السيد
عبدالعزيز بوتفليقة وما قدمه للجزائر من خلال حكمه الرشيد ، لينطلق بعد ذلك الوفد
إلى زاوية مولاي هيبة ، التي تم إعداد وجبة الغذاء بها ، حيث وجد في استقباله شيخ
الزاوية مولاي أحمد بن مولاي عبدالقادر الهيباوي ، وأبناء عمومته القائمين على
خدمة الزاوية وزوارها ، وكذلك رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تمقطن السيد
الحساني الشريف ، وبعد الغذاء والتعريف
بالزاوية وشيخها ، من طرف حمد لمين البركة والدعاء ، أنطلق الوفد لزيارة المعلم
السياحي أطلال قصر الشارف ببلدية تيمقطن ، والمشهور في المنطقة باسم الوالي الصالح
سيدي عيسى ، والذي قدم به السيد القائم مولاي الشريف نبذة عنه في عين المكان ،
وكانت أخر محطة للوفد ببلدية تيمقطن زيارة الزاوية الإدريسية بقصر المرقب ، التي
وجد الوفد في استقباله عند بابها شيخ الزاوية سي محمد دريسي ، الذي رحب برئيس
المنظمة والوفد المرافق ، وقدم لهم التمر واللبن ، ودعى لهم وللجزائر ولأهلها
جميعا وللرئيس عبد العزيز بوتفليقة خاصة بالخير والبركة والرفاهية والحياة السعيدة
في الدارين ، هذا والجدير بالذكر فقد ألقى الشاعر برمكي عبدالله قصيد ترحيبية
بالمناسبة بالسيد رئيس المنظمة والوفد المرافق له ، وأشاد من خلالها بالسياسة
الحكيمة لرئيس الجمهورية ، كما تلى أخيه برمكي العائش كلمة تعريفية بأولاد مولاي
عبدالله ين هيبة ، بالزاوية الإدريسية ونهوه بخصالهم ومناقبهم.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 02 جانفي 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)