تم نهاية الأسبوع الماضي توقيف والي
ولاية أدرار السيد مداني فواتيح عبدالرحمن عن مهامه ، و تلقت فعاليات المجتمع
المدني الخبر باستنكار شديد ، الأمر الذي
دعها إلى عقد اجتماع طارئ ، أصدرت من خلاله بيان استنكار ، إلا أن البيان الذي نشر
في صحفة أدرار نيوز في الفيس بوك لم يحمل ختم أية جمعية أو تنظيم معترف به من
الناحية القانونية ، ماعدا بيان منفصل يحمل ختم أمانة مكتب الإتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية ، وذكر
في بيان فعاليات المجتمع المدني وبيان مكتب الشبيبة ، أن السبب الرئيس لتوقيف
الوالي جاء على خلفية القرار الشجاع الذي اتخذه الوالي لصالح سكان الولاية ، فيما
يخص تزويد الولاية بالوقود من مصفاة أسبع ، والتي تمون ولايات أخرى من الوطن ، في
حين يتم تموين الولاية أدرار التي تحتضن المصفاة على أرضها من شمال الوطن ، الأمر الذي سبب عناءً كثيرا لسكان الولاية ،
على مدى سنوات ، حيث تكرر انقطاع الوقود العديد من المرات ، على مستوى الولاية مما
عطل شؤون الموطنين ، وجعل البعض منهم يقفون الساعات والأيام في الطوابير من
أجل التزود بالوقود ، كما جاء في البيان
أن المجتمع المدني ، يستغرب الأنباء التي مفادها أن توقيف الوالي جاء على خلفية
سوء التسيير وضعف التنمية المحلية ، في الوقت الذي شهدت فيه الولاية قفزة نوعية في
التنمية خلال توليه زمام أمور الولاية ، وقد ثمنت هيئات المجتمع المدني الجهود
المبذولة من طرف الوالي الموقوف السيد مداني فواتيح عبدالرحمن والمساعي التي يقوم بها خدمة للولاية في إطار
تجسيد برنامج الحكومة وتوصيات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة ،
وطالبت فعاليات المجتمع المدني وهذا دائما حسب البيان السلطات الوصية في البلاد
العدول عن قرار إنهاء مهام الوالي ، وقرر المجتمعون القيام بوقفة إحتجاجية تضامنية ومساندة للوالي
الموقوف ، نهاية أيام عيد الفطر المبارك ، حيث من المحتمل أن يتم تنظيمها اليوم الأحد
الموافق لـ 19 جويلية 2015 ، ومن جهة أخرى يرى البعض من المواطنين أن التنمية
المحلية بالولاية ، لا تزال لم تصل إلى طموحات سكان الولاية .
بيان المجتمع المدني
بيان مكتب الشبيبة
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 19 جويلية 2015
صورة والي أدرارمداني فواتيح عبدالرحمن
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم19جويلية2015
رد مكتب اتحاد الشبيبة بأدرارعلى المقال الذي في التحرير
عملا بحق الرد ، هذا رد مكتب اتحاد الشبيبة بادرار على المقال الذي نشره بلوافي عبدالرحمن في جريدة التحريرالجزائرية يوم19جويلية 2015 ، بخصوص تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع الوالي الموقوف ، رغم أن المقال لم يشير إلى أن الداعين إلى الوقفة الاحتجاجية والتضامنية من بينهم مكتب إتحاد الشبيبة وإنما قال المجتمعون ، والمجتمعون حسب المقال ، الذين بيانهم لايحمل أي ختم ، وليس مكتب الاتحاد ، لذلك لايعتبر مكتب الإتحاد ، من الداعين لتنظيم الأحتجاج ، عندما نقرأ المقال بتمعن ، الرد موجود في الصفحة 06 لجريدة التحرير ليوم 21جويلية2015
لايعتبر مكتب الإتحاد ، من الداعين لتنظيم الأحتجاج ، عندما نقرأ المقال بتمعن .
ردحذف