الأربعاء، 22 يوليو 2015

المديرية العامة للأمن بأدرار تحتفل بذكرى تأسيسها

بمناسبة الذكرى 53 لتأسيس جهاز الشرطة الوطني الجزائري ، حيث تأسست المديرية العامة للأمن الوطني، بمرسوم في الثاني و العشرين جويلية من سنة1962، وسلمت المهام لأول مدير عام للأمن الوطني من طرف مندوب النظام العمومي في الهيئة المؤقتة، المنشأة وفقا لاتفاقيات إفيان و المنصبة غداة وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 بالمنطقة المسماة بالصخرة السوداء( ببومرداس ) ، وبهذه المناسبة وكبقي ولايات الوطن ومناطقه ، احتفلت المديرية العامة للشرطة بولاية أدرار ، اليوم  بعيدها الوطني الذي يصادف 22 جويلية من كل سنة ، حسب البرنامج الذي تم إعداده مسبقا من طرف المديرية ، و كانت بدايته صباحا برفع العلم الوطني بمقر المديرية العامة للشرطة ، ثم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء ثورتنا المجيدة ، وقراءة فاتحة الكاتب على أرواح الشهداء ، تلاها العديد من الاستعراضات لفرق الشرطة ، في الفنون الدفاعية والقتالية التي تستعملها الشرطة في القيام بمهامها ، وكانت المناسبة فرصة للتواصل بين الموطن وجهاز الشرطة ، وكذلك فرصة للمواطن ، للتعرف على التطور الذي وصل له جهاز الشرطة ، في مجال أداء مهامه ، و المحافظة على آمن الوطن والمواطن ، و تواصل الاحتفال في المساء بدار الثقافة بالولاية ، وتم من خلاله تكريم الحاصلين من الشرطة ومن أبناء الشرطة ، على شهادة الباكلوريا هذه السنة ، وتكريم بعض الوجوه المتميزة في أداء مهامها من فرق الشرطة ، وتكريم المتقاعدين منهم ، وتحتفل الشرطة بعيدها الوطني هذا العام تحت شعار : ( إصغاء ، أداء وتميز ) ، وتاريخ الشرطة الجزائرية ليس وليد اليوم ، ولكنه قديم ضارب في عمق جذور التاريخ ،بعمق تاريخ الدولة الجزائرية في جميع مراحلها ، منذ الدولة الرستمية والحمادية والزبانية ، وإثناء الحكم العثماني بالجزائر ، وفي الدولة الجزائرية الحديث التي أسسها الأمير عبدالقادر بن محي الين ، مرورا بالثورة التحريرية  المظفرة ، إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من تقدم في مجال مكافحة الجريمة ، والمحافظة على آمن الوطن والمواطن .

                                               المصدر جريدة التحرير ليوم 23 جويلية 2015


ملاحظة : نشرت مقال مشابه له في جريدة السلام اليوم ، ليوم 23 جويلية 2015 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق